نيويورك تايمز .. أحجار الشطرنج تسقط و”كش ملك” وشيك

#سواليف

توالت #التصريحات من مسؤولين لدى #الاحتلال حول فشل عمليات الاحتلال على قطاع #غزة وعدوانه المتوصل منذ 105 أيامٍ في تحقيق أهداف #الحرب المتمثلة بالقضاء على حركة #المقاومة_الإسلامية #حماس، أو #تحرير #الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن عضو مجلس الحرب غادي #إيزنكوت أن الاتفاق مع حركة حماس، وحده الذي قد يضمن إطلاق سراح الأسرى، مشيرا إلى أن على “إسرائيل” أن تسأل نفسها كيف ستستمر مع “قيادة فشلت تماما.

وفي وقت سابق، قال إيزنكوت إن رئيس الحكومة بنيامين #نتنياهو يتحمل بشكل “واضح وجلي” المسؤولية عن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

والثلاثاء، نقلت قناة “NBC” الأمريكية عن مسؤولين: أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أبلغ “نتنياهو” بأن لا حل عسكري مع حماس، وعلى نتنياهو أن يدرك ذلك أو أن التاريخ سيعيد نفسه.

وصرح رئيس وزراء الاحتلال السابق، إيهود باراك، بأن حماس لم تُهزم، وفرص استعادة “الرهائن” تتراجع رغم المكاسب التي حققها جيش الاحتلال، على حد قوله

وأكد باراك ضرورة وجود قيادة جديدة في “إسرائيل”، مشيرا إلى أن عدم وجود هدف واقعي سيتسبب في إغراقهم في غزة، ومؤكدا ضرورة تنظيم انتخابات مبكرة لدى الاحتلال قبل فوات الأوان، على حد قوله.

وسبق لباراك أن صرح بأن جيش الاحتلال قد “حقق تقدما بارزا في القطاع”، ولكنه لا يزال بعيدا عن تحقيق أهداف الحرب. وأضاف أن الذين يعتقدون أنه يمكن تشجيع الفلسطينيين في غزة على الهجرة الطوعية يخوضون في أحلام لا أساس لها في الواقع.

وتأتي تصريحات باراك بعد مضي 3 أشهر على بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث بدأت الخلافات بالتصاعد بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته. وبحسب الإعلام العبري، يشير المحللون إلى أن هذه الخلافات تشكل تهديدا أمنيا ووجوديا على الاحتلال.

وتناولت “القناة الـ13” العبرية أزمة انسحاب وزير الحرب يوآف غالانت من جلسة مجلس الحرب مؤخرا، حيث أفادت مراسلتها موريا وولبيرغ بأن رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، قد طلب من رئيس مكتب وزير الحرب مغادرة الاجتماع. وأشارت إلى أن غالانت رفض ذلك بحسب قوله وغادر المكان برفقة مساعديه، بعد أن هاجم نتنياهو وهنغبي.

في السياق نفسه، نقلت صحيفة هآرتس -اليوم الجمعة- عن مصدر بالطاقم الوزاري الأمني المصغر، قوله إنه “لا مستقبل للحرب ونتنياهو يماطل لكسب الوقت والهروب من المسؤولية”.

ومنذ “طوفان الأقصى”، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، أسفرت حتى الخميس عن استشهاد 24 ألفا و620 فلسطينيا، وإصابة 61 ألفا و830 آخرين، معظمهم أطفال ونساء. كما تسببت هذه الحرب في تدمير هائل للبنية التحتية، مخلفة “كارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقا لتقارير فلسطينية ودولية.

المصدر
ترجمة قدس الاخبارية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى