نتنياهو يخضع لعملية .. والشارع يغلي

#سواليف

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، في بيان مصور نشره مكتبه، إنه سيخضع لزرع جهاز لمراقبة انتظام ضربات #القلب خلال ساعات الفجر الأولى، الأحد.

وأضاف نتنياهو: “قبل أسبوع، خضعت لزرع أداة مراقبة. هذه الأداة أصدرت صفيرا هذا المساء، وقالت إنني يجب أن أخضع لزرع جهاز لمراقبة انتظام #ضربات_القلب، ويجب أن أفعل هذا الليلة بالفعل”.

وتابع: “أنا في حالة ممتازة، لكن ينبغي أن استمع إلى أطبائي”، مشيرا إلى أنه سيغادر المستشفى بعد ظهر الأحد.

وكان نتنياهو نقل إلى #المستشفى في الخامس عشر من تموز/ يوليو الجاري، بعد إصابته بما قال مكتبه إنه جفاف تعرض له في أثناء قضاء عطلة على البحر في الجليل المحتل دون اتخاذ تدابير الحماية اللازمة في ظل موجة طقس حار.

https://twitter.com/i/status/1682875308850962434

#الشارع_الإسرائيلي يغلي
بالتزامن مع التطورات الصحية بحالة نتنياهو، لا يزال الشارع الإسرائيلي في حالة غليان، ضد #التعديلات القضائية التي تنوي #حكومة_نتنياهو العمل بها.

ومساء السبت، خرج عشرات الألوف من المستوطنين المحتجين على التعديلات القضائية في مظاهرات بتل أبيب والقدس المحتلة.

وأدى مسعى الحكومة لإجراء التعديلات إلى الزج بدولة الاحتلال الإسرائيلي في واحدة من أسوأ أزماتها السياسية؛ إذ خرجت احتجاجات في أنحاء البلاد، ما أضر بالاقتصاد وأثار قلق حلفائها في الغرب.

وسار المحتجون في طابور امتد كيلومترات على الطريق الرئيسي المؤدي إلى القدس المحتلة تحت شمس صيفية حارقة، حاملين الأعلام الإسرائيلية ذات اللونين الأزرق والأبيض، وسط أصوات قرع الطبول وهتافات وشعارات مناهضة للحكومة.

والمسيرة مستمرة منذ أيام وسط موجة حارة، وتزايدت أعداد المحتجين مع وصولهم إلى بوابات المدينة.

ومع حلول الظلام، تجمع المحتجون أمام الكنيست (البرلمان) قبل بدء نقاش الأحد يليه التصويت على مشروع القانون، الذي من شأنه أن يحد من صلاحيات المحكمة العليا فيما يتعلق بإبطال ما تعتبره قرارات حكومية أو وزارية “غير معقولة”.

يشار إلى أن العشرات من قادة الأمن السابقين في جيش الاحتلال والشرطة والموساد، وبعضهم خدم في عهد نتنياهو، بعثوا رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء السبت لإلغاء الاقتراع، وعبروا عن دعمهم لجنود الاحتياط الذين قالوا إنهم لن يخدموا بعد الآن احتجاجا على حملة الحكومة.

ويقول نتنياهو، الذي يحاكم بتهم فساد ينفيها، إنه يسعى جاهدا من أجل التوصل لاتفاقات واسعة بشأن التعديلات، ويطالب الأحزاب المعارضة بتقديم تنازلات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى