نتنياهو يحبط عائلات الأسرى : لا إمكانية لاستعادتهم الآن

#سواليف

ذكرت إذاعة #جيش_الاحتلال مساء اليوم الثلاثاء أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين #نتنياهو أبلغ #عائلات #المحتجزين أنه لا إمكانية لاستعادتهم جميعا الآن.

ولفتت تقارير إخبارية، إلى أن عددا من عائلات المحتجزين الإسرائيليين غادروا #غاضبين من الاجتماع مع مجلس الحرب قبل انتهائه.

وأعلنت تقارير عبرية أن عائلات الرهائن المحتجزين لدى #حماس تلتقي اليوم أعضاء مجلس الحرب في إسرائيل.

وطالب أهالي الرهائن المختطفين لدى حماس وما زالوا محتجزين في قطاع غزة يوم الاثنين بالاجتماع مع جميع أعضاء مجلس الحرب، وهددوا بتصعيد احتجاجاتهم ضد الحكومة إذا رُفض طلبهم.

وأشار الأقارب إلى أنهم طلبوا عقد اجتماع قبل يومين، بعد انهيار الهدنة مع حركة حماس وتعليق عمليات الإفراج عن الرهائن، وقالوا إنه من المثير للغضب أنه يتم تجاهلهم.

وسبق وأن أعلن صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أنه لا توجد مفاوضات حاليا بشأن التهدئة، ولن يكون هناك أي تبادل للأسرى حتى انتهاء العدوان ووقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة.

وقال العاروري في تصريحات نقلتها قناة الجزيرة القطرية إن “الاحتلال يصر أن هناك ما زال نساء وأطفال وقلنا إننا سلمنا ما لدينا من النساء والأطفال”.

تبادل جثث مقابل جثامين الشهداء الفلسطينيين

وأشار إلى أن “ما بقي من الأسرى في غزة هم جنود ورجال مدنيون خدموا في جيش الاحتلال، في حين أن الاحتلال يصر على أنه ما زال لدينا نساء وأطفال، ونحن قلنا إننا سلمنا جميع النساء والأطفال”.

وأعرب المسؤول في حماس عن “استعداد الحركة لتبادل جثث مقابل جثامين شهداء ولكننا بحاجة لوقت لاستخراج جثث الإسرائيليين”.

وأوضح أنه في هذه الحالة “نحن بحاجة إلى وقت لاستخراج جثث الإسرائيليين الذين قتلوا في غارات الاحتلال على غزة”.

واعتبر العاروري في تصريحاته أن “الاحتلال قرر أنه لا يريد استئناف صفقة التبادل بمعايير جديدة.. كبار السن من الرجال من المحتجزين هم بالنسبة لنا خدموا بالجيش وبعضهم لا يزال فيه”.

وأضاف: “موقفنا الرسمي الآن أنه لا تبادل أسرى قبل انتهاء الحرب”.

عدد المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، إن 137 محتجزا لا يزالون موجودين في قطاع غزة لدى المقاومة الفلسطينية.

وأوضح أن الصليب الأحمر ساعد كثيرا في إخراج المحتجزين من قطاع غزة، داعيا المنظمات الدولية في العالم؛ لأنْ تساعد في العمل على الاطمئنان على المحتجزين وتقديم المساعدات لهم.

وادعى أنهم يواصلون العمل بشكل أخلاقي لإعادة المحتجزين من غزة إلى إسرائيل، زاعما أن سلطات الاحتلال داعمة لعائلات المحتجزين وتبلغهم بكل المعلومات.

المصدر
وكالات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى