تعهد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، بعدم السماح لرئيس السلطة الفلسطينية #محمود_عباس بحكم قطاع #غزة عقب انتهاء #الحرب الإسرائيلي البربرية.
وقال نتنياهو عبر حسابه في منصة “إكس (تويتر سابقا): “طالما أنا رئيس وزراء إسرائيل، فهذا لن يحدث (حكم عباس لغزة)”.
وأضاف ردا على ما كشفته شبكة “سكاي نيوز” حول استعداد عباس لتحمل مسؤولية حكم غزة: “أولئك الذين يربون أطفالهم على الإرهاب ويمولون الإرهاب ويدعمون عائلات الإرهابيين، لن يتمكنوا من #حكم #غزة بعد القضاء على #حماس”، بحسب زعمه.
כל עוד אני ראש ממשלת ישראל – זה לא יקרה.
מי שמחנך את ילדיו לטרור, מממן טרור ותומך במשפחות מחבלים, לא יוכל לשלוט בעזה לאחר שנחסל את החמאס. pic.twitter.com/NgeOWqZOY9— Benjamin Netanyahu – בנימין נתניהו (@netanyahu) December 6, 2023
يشار إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى منح السلطة الفلسطينية دورا واسعا في مرحلة ما بعد انتهاء الحرب الإسرائيلي، فيما يؤكد نتنياهو على عزمه فرض إدارة أمنية إسرائيلية في غزة لمدة غير محدودة بعد العدوان.
ويأتي الطرحان الأمريكي والإسرائيلي، بناء على افتراض أن حرب الإبادة الجماعية المعلنة على قطاع غزة ستتمكن من الإجهاز على حركة حماس، في وقت يتكبد فيه جيش الاحتلال خسائر فادحة على أيدي المقاومة التي تواصل تصديها للعدوان المتواصل لأكثر من 60 يوما.
وقبل أيام، قال نتنياهو إنه لن يسمح للسلطة الفلسطينية بالعودة إلى قطاع غزة بعد انتهاء العدوان، مشيرا إلى أنه لن “يكرر الأخطاء التي ارتكبت بموجب اتفاقيات أوسلو”.
وتابع: “كان خطأ فادحا إعادة الشيء الأكثر عدائية في العالم العربي والعالم الفلسطيني إلى وسط أرض إسرائيل، قلب الأرض”، بحسب زعمه.
وأشار نتنياهو إلى الخروج الأولي لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى تونس، معتبرا أن هذا القرار كان صائبا، وأن الخطأ الذي حدث هو السماح لها بالعودة عام 1994 عبر السلطة الفلسطينية وتحت رعاية اتفاقيات أوسلو عام 1993.