نافذه على تسعيرة( التعريفة)…
(اعلى مافي خيلكم…اركبوه)…..
د. بسام الهلول
المثل هو ( باروميتر)…لمستكن حركة اجتماع وبوابة ننفذ من خلالها قياس( #الغضب)…عند #الجماهير…لقد تعرض الاجتماع القبلي او العشائري لامتحان لقياس مسافة( الخشم)…من الاحتجاج عندما قامت مايسمى( جواد)…بسحب بيت الشعر والذي هو رمز عند القبيلة والذي جعل من فؤاد( ميسون الكلبية)..التي عافت عيشة دمشق ولم يقنعها العيش ب( جلّق)… اي دمشق( اله درّ عصابة نادمتهم يوما بجلّق في الزمان الاول
بيت الشعر( الوبر)…لم ترض ميسون بيت( المدر)..بديلا عنه…
لبيت تخفق الارواح فيه احب الي من قصر منيف
ولبس عباءة وتقر عيني احب الي من لبس. الشفوف….
وكلب ينبح الطراّاق دوني…احب الي من لبس الشفوف
…هدا الرمز عند عشائرنا ..بل هذه الراية الخفاقة في سماء قبايلنا…قام المدعو( جواد)…بجرِّه وتمريغه بالتراب
وكان بمنزلة ( حثيات من صديقي جواد
ان جازت يداه بسهم راشه في صدر المركب الجمعي بل الضمير الجمعي لعشايرنا فغابت الحمية من نفوسهم
بحيث صدق فيهم( الرخم خش البيوت)…وللمسمى ( جواد)…مستواه في البعد الدلالي…حيث تنطق الكلمة بالتعطيش( جواد)…فهو مسمى( مدني)…وان كان يغالب( الخيل)…من دلالته الكريم مع الشهامة… اين الكرم…واين الشهامة
فقد تودع منهما في هذه الفعلة من العم( بالتعطيش)…جواد…سامح الله ولدنا( جواد)…وكان الموقف من عربنا في ( تلعة وراد)…الصمت بل( استمراء المشهد )…وابلسوا جميعا…هدا المقياس الاول من دلالة او البعد الاول مامدى غضب العُقل)…اي العقال فتأكد لديهم( متلازمة)…وغياب( الحمية)….فما كان من السلاخ
ان مد يده واوغل فيما اعلنه للجماهير
تبين من شارة( #التعريفة)…وهو المسبار الثاني لقياس مركب( الغضب)…عند العامة…فكان سخف وزهد المناقصة مع الجماهير( تعريفة)….حيث قامت مراصد الاطلاع قياس حميتهم وتحقق مساحته من مرؤته عند الجمهور…فتحولت الى( نكتة)..وليس غضبا عموميا…فسقط الجمهور من عالم حميته( الامر الذي دفع بالرخم ان يعشعش في امنياتنا… ولم تقف عند حدود السخرية فحسب بل هي(نكتة في القلب)…من سهم جبان في قلب عزتهم وكرامتهم…هذان مدلولات اجتماع…تبين مساحة خلت من كرامة وحميّة شعب…وجماع المفردتين…كان ذلك الرهط المقيم هناك يقول لنا( اعلى ما في خيلكم اركبوه)…وما كان من مغتصبتتا الا انها ملأت الفضاء ضحكا….راضية كل الرضى..فيما جرى
وما سيجري…لن تقف الامور بعد هذين المسبارين فحسب…انتظروا….فالقادم
..ادهى وأمر….
