سواليف
بعد الإعلان عن انتصاره في معركته مع السجان الإسرائيلي وانتزاعه قرار الإفراج عنه بعد 142 من الإضراب المتواصل عن الطعام، حاول عضو #الكنيست اليميني المتطرف عن #حزب_الصهيونية المتدينة، #إيتمار_بن_غفير، مساء أول من أمس، #اقتحام #غرفة #الأسير #هشام_أبوهواش، داخل #مستشفى أساف هاروفيه في تل أبيب.
وحسب القناة 12 العبرية، فإن بن غفير وصل مع حراسه وعدد من انصاره إلى المستشفى في زيارة استفزازية للمكان، مشيرةً إلى أنه حاول اقتحام الغرفة لكن عائلة الأسير أبو هواش، ومجموعة من المتضامنين معها كانوا له بالمرصاد.
ورفع الشبان العلم الفلسطيني في وجه المتطرف بن غفير، فيما طالب من جهته من حراس الأمن في المستشفى بإزالة العلم ومنع إدخاله.
وكان بن غفير إلى جانب أعضاء كنيست من أحزاب اليمين المتطرف قد هاجموا الحكومة الإسرائيلية بعد التوصل لإتفاق يفضي بالإفراج عن الأسير أبو هواش في 26 فبراير/ شباط المقبل.
وبينما عبر الاسرائيليون عن استيائهم الشديد إزاء قرار حكومة نفتالي بينيت بالرضوخ لإرادة أبو هوّاش، أعرب الفلسطينيون عن مشاعر الفرح والسعادة بإنقاذ حياة الأسير وانتصاره على السجان وانتزاع قرار حريته، من بينهم الرئيس محمود عباس الذي عبر عن هذه المشاعر في مكالمة هاتفية مع عائلة الأسير أكد فيها أن “الأسير أبو هواش ابن بار لشعبنا والأسرى على سلم الأولويات”.
كما أجرى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة اتصالاً هاتفياً بزوجة الأسير وهنأها بانتصار زوجها. وأشاد النخالة بشجاعة زوجة أبو هواش وأسرتها، ووجه التحية لأهالي مدينة دورا في الخليل ولأبناء الأسير وعائلته.
على صعيد آخر أكد الرئيس عباس عن تفاؤله في ختام أعمال المجلس الثوري لحركة فتح على أنه “على الرغم من صعوبة الظروف التي نعيشها، فلم أكن متفائلاً أكثر من اليوم بإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس”.
وأضاف في كلمة له في ختام أعمال الدورة التاسعة للمجلس الثوري للحركة مساء أول من امس الثلاثاء، أن “القدس عنوان قضيتنا، وأن ثمن صمودنا هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة”.