قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، في خطاب إعلان التعبئة العسكرية الجزئية إنه بلاده ستستخدم كل #الأسلحة للدفاع عن أراضيها، ما فُسر على أنه تهديد باستخدام #الأسلحة_النووية، لكن المسؤول في مجلس الأمن القومي الروسي، ديمتري #ميدفيديف، كان أكثر صراحة في الإعلان عن استخدام الأسلحة النووية وذهب أبعد من التوقعات.
ماذا قال ميدفيديف؟
قال نائب رئيس مجلس القومي الروسي والرئيس السابق، ديمتري ميدفيديف، إن #موسكو ستستخدم كل سلاح في ترسانتها، بما في ذلك الأسلحة النووية الاستراتيجية لحماية الأراضي التي تنضم إلى روسيا في #أوكرانيا، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.
أكد ميدفيديف أن الاستفتاءات في أربع #مناطق_أوكرانية ستجري في الموعد المحدد، ولا عودة للوراء.
على كل المؤسسات الغربية ومواطني دول ” #الناتو ” أن يفهموا أن #روسيا اختارت طريقها.
الاستفتاءات في أوكرانيا
استفتاءات ستنظم في 4 مناطق شرق وجنوب أوكرانيا بينها دونيتسك ولوغانسك للانضمام إلى روسيا.
تضم القائمة أيضا مدينة خيرسون وإقليم زابوريجيا.
ستعقد الاستفتاءات خلال الفترة الواقعة بين 23 حتى 27 من سبتمبر الجاري.
إعلان بوتن
كان الرئيس الروسي، فلاديمير #بوتن، أعلن الأربعاء،التعبئة العامة الجزئية عل خلفية حرب أوكرانيا، معلنا استدعاء أكثر من 300 ألف جندي.
وفي خطاب التعبئة، وهو الأول منذ اندلاع الحرب العالمية الثانية، أكد بوتن أن الغرب تجاوز كل الحدود في العدوان على روسيا، متعهدا أن روسيا ستدافع عن نفسها بكل ما أوتيت من قوة في ترسانتها الضخمة إذا واجهت تهديدا من الغرب.
لكن بوتن لم يشر صراحة إلى استخدام السلاح النووي.
بعد تصريح بوتن.. ما الأوراق النووية المتاحة على طاولة روسيا؟
وعلى الجهة المقابلة، كانت التقديرات الغربية تشير إلى أن موسكو قد تلجأ، عقب الخسائر الأخيرة في أوكرانيا، إلى استخدام السلاح النووي التكتيكي.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، قد يستخدم أسلحة نووية تكتيكية، ربما في تفجير استعراضي فوق البحر الأسود أو بالمحيط المتجمد الشمالي أو داخل الأراضي الأوكرانية.
لكن حديث ميدفيديف اليوم عن أسلحة استراتيجية أكثر خطورة وأشد تدميرا وليس مجرد أسلحة تكتيكية.
تفاصيل القرار:
أمر بوتن وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان بتنفيذ التعبئة الجزئية.
قال بوتن إنه وقع مرسوما رئاسيا لتنفيذ التعبئة العامة الجزئية.
التعبة العامة في روسيا تبدأ يوم الأربعاء.
على الحكومة توفير أموال لزيادة إنتاج الأسلحة.
سيتم استدعاء 300 ألف من قوات الاحتياط، وفق القرار.
مَن يتم استدعاؤهم سيحصلون على تدريب عسكري قبل نشرهم.
ينطبق القرار على مَن لديهم خبرة عسكرية سابقة.