منظمات المجتمع المدني في غزة توجه نداء عاجلا للمساعدة لانتشال نحو 10 آلاف شهيد

#سواليف

وجهت مجموعة من #منظمات_المجتمع_المدني في #غزة، نداء عاجلا إلى المجتمع الدولي للمساعدة في #انتشال #جثامين أكثر من عشرة آلاف فلسطيني استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي، وما زالوا #مدفونين تحت #أنقاض_المباني المدمّرة في القطاع.

وقال علاء الدين العكلوك، المتحدث باسم اللجنة الوطنية للمفقودين في جريمة الإبادة بغزة، إن “غزة باتت أكبر مقبرة جماعية في العالم مبينا أن “هؤلاء الشهداء دُفنوا تحت ركام منازلهم التي تحوّلت إلى قبور جماعية، دون أن تُحفظ لهم كرامتهم الأخيرة أو تُسترد جثامينهم”.

وأوضح العكلوك “نعبّر عن صدمتنا وإدانتنا الشديدة لغياب أي دور فعّال للمنظمات الدولية والهيئات الإنسانية، وخاصة تلك المعنية بملف المفقودين، في ظل الكارثة الإنسانية المتفاقمة”.

وأشار إلى أن “المخلفات تحت الأنقاض قنابل موقوتة وتشكل خطرًا حقيقيًا على السكان في قطاع غزة، ونحن بحاجة إلى فرق متخصصة تساعد الطواقم المحلية في العمل”.

كما جدد مطالبته العالم بإرسال فرق دولية للمساعدة في انتشال الجثامين، وتزويد القطاع بالمعدات اللازمة لذلك.

ويقدّر خبراء الأمم المتحدة أن إزالة الركام ستستغرق سبع سنوات على الأقل، حتى لو عملت 100 شاحنة يوميًا، نظرًا لتدمير ثلاثة أرباع الطرق ووجود ذخائر غير منفجرة وأفخاخ إسرائيلية تشكّل خطرًا على العاملين والناجين.

ومع استمرار منع الاحتلال دخول المعدات الثقيلة اللازمة لعمليات الإزالة، يضطر السكان للاعتماد على أدوات بدائية مثل المجارف والمعاول والعربات اليدوية، وأحيانًا على أيديهم العارية، وهم يحفرون وسط رائحة الموت المتعفنة المنتشرة في الهواء.

ولا تزال حرب الإبادة “الإسرائيلية” على قطاع غزة جارية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 رغم اتفاق وقف إطلاق النار، حيث ارتكب جيش الاحتلال نحو 200 انتهاك للاتفاق وتسبب منذ 10 من الشهر الماضي باستشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين إلى جانب نسف وتدمير العديد من المباني السكنية.

وقد خلّف العدوان على غزة 68 ألفا و865 شهيدا فلسطينيا، و170 ألفا و670 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى