من كل #بستان_زهرة (63)
- اختر أن تكون لطيفا بدلا من أن تكون على حق، وسوف تكون على حق في كل مرة.
- شبابك يقاس بقوة إيمانك وثقتك بنفسك وبالآمال التي تحملها، وشيخوختك تقاس بدرجة الشك في نفسك ومقدار المخاوف التي تعيشها واليأس الذي يستولي عليك.
- يوماً ما سأقول ” لم يكن الأمر سهلاً، لكنني فعلتها”.
- لا أستطيع أن أكون شيئاً آخر غير نفسي… أفضّل أنْ أعيش حياة صغيرة أملكها، منْ أنْ أعيش حياة كبيرة تملكني.
- النصيحة تشبه تساقط الثلج، فكلما تساقط بنعومة كلما طال مكثه وبقاءه، وكذلك النصيحة كلما كانت لطيفة، رسخّت في أعماق الذاكرة.
- هل تعرف قانون (الإضافة البسيطة) أو الإضافة الذكية؟
في إحدى سباقات الخيل في الولايات المتحدة الأمريكية، الحصان الفائز بالمركز الأول حصل على مليون دولار أما الحصان في المركز الثاني الذي خسر (فقط بفارق مسافة الأنف!!)، حصل على 75000 دولار. (فرق بسيط في المسافة ولكنه كبير في النتائج).
وفي أولمبياد 1976 كان هناك 8 متسابقين لنهائي سباق الـ 100 متر، صاحب الميدالية الذهبية فيهم كان أسرع فقط (بعُشر من الثانية) عن آخر المتسابقين الثمانية. (فرق بسيط في السرعة لكن فروقات هائلة في النتائج).
حسناً، إليك القانون :
– إذا استيقظت مبكراً (ساعة واحدة فقط) … وقرأت في مجال تخصصك ستكون حصلت على سبع ساعات قراءة أسبوعياً… وبعد فترة قصيرة ستقف شامخاً بين زملائك وُيشار إليك باعتبارك الخبير بينهم.
– أحد الأشخاص اعتاد أن يقرأ مع ابنه قصة بالإنجليزية لمدة 15 دقيقة أثناء تحضير العشاء عندما كان في المرحلة الابتدائية … يقول: إن ابنه أصبح قادراً على قراءة أي كتاب باللغة الإنجليزية دون أي جهد.
– إذا ذهبت إلى المسجد قبل الأذان بقليل، فإنك سوف تقرأ على الأقل 10 صفحات من القرآن الكريم
نعم إضافة بسيطة من الوقت ولكنها تصنع فروقات كبيرة في النتائج. (10 صفحات في اليوم الواحد أي سبعين صفحة في الأسبوع، أي ختمة كل شهريْن… أي ست ختمات في السنة.
الخلاصة:
انظر إلى عملك، علاقاتك، صحتك، أبنائك … الخ، وفكر ما الذي يمكنك إضافته لتصنع فارقاً مهماً
ستجد الكثير من “الإضافات البسيطة” والتي يمكنك إضافتها لتصنع فروقات هائلة في حياتك وإنجازاتك.
- لا تظن أنّ هذا النص أتاك صدفة … فربما أنت تحتاجه الآن أو سوف تحتاجه مستقبلاً… فقط تذكّر قول الحق جلّ وعلا وتقدّس: {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا..}
لست ضعيفاً وحياتك ليست سيئة… أنت فقط مستسلم لظروفك… كن قوياً فلن يكلفك الله أكثر مما تقدر عليه.
- إذا استطعت العثور على طريق خال من المعوّقات… فهو غالباً لا يؤدي إلى أي اتّجاه.
- إنني أصرّ على أن أعيش سعيداً ضاحكاً…وممتنا وشاكراً لكل الأشياء التي قد تبدو في عين الكثيرين من الناس بسيطة في حين أنها تعني لي العالم كله.
- لا تجعل جهل الناس بك، يغلب علمك بنفسك.
- سعادتك تنبع من داخلك فلا تنتظرها من أحد…كن من الذين تسعدهم أبسط الأشياء…وانثر الفرح على من حولك.
- كن من الذين يميلون للتبشير وليس التنفير… والتيسير لا التعسير…وكن ممن يحترزون من ترك الندوب في قلوب الآخرين…كن من الذين تنساب وتنبع من أرواحهم معاني البهجة والسلام والحب حيثما كانوا وحيثما حلوا وارتحلوا.
- تعلّمت منذ زمن طويل أن الانتصار الحقيقي هو الانتصار على النفس والشيطان والهوى والدنيا…وأن الانتصار الحقيقي هو أن لا تجرح مشاعر من تحب.
- لا تجعل البشر مرآة لأخلاقك…تسيء إن أساؤوا وتحسن إن أحسنوا… كن مصدر الضوء ولا تكن انعكاساً.
- الحسابات التي تتابعها يوميًا، والمحتوى الذي تضخّه كفيل بالتأثير على أفكارك ومبادئك ومستوى اهتماماتك؛ قد لا يظهر هذا التأثير جليًا في البداية؛ لكن حتما ستدرك أثره لاحقا فانتبه واحرص على متابعة من يرتقي بفكرك ويطوّر مهاراتك ويثريك في تخصصك وقبل كل ذلك تابع وصاحب من يذكّرك بالله تعالى … فالمتابعة مجالسة ثمّ مؤانسة.
- النفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية.
- في نهاية المطاف، ما يهم حقًا هو ثلاثة أمور: كم أحببت، وكيف عشت بالأخلاق المحمودة، وكيف تخليت بإحسان عن كل الأشياء غير المُقدرة لك.
- اعلم أن لكل رفيق ترافقه، وكل مكان تحلّ فيه، وكل كتاب تقرؤه، وكل رأي تسمعه، أثر في نفسك. قد لا تحس به لكنه موجود كالبذرة الصغيرة في الأرض، لا يراها أحد ولا يلتفت إليها، لكنها تصير يوماً ما شجرة، تجبر كل من يمر بها أن يراها.
- كلما مررت بشخص، ألق كلمات السلام والحب… فلعلها تعالج ندوب القلب… فيزهر من جديد…تعامل بمنتهى اللطف ولا تبخل بحروف تجبر بها الخواطر… على كل عابر …نحن راحلون ولا يبقى غير الأثر الطيّب.
- أدين بكامل اللطف والاحترام والتقدير والتوقير لكل من لا يتكلّم فيما لا يعنيه، ويهتم لأثر الكلمة وأبعادها على النفس… ويقيس وقْع كلماته على نفسه، قبل أن ينطق بها.
- عملك، نومك، غذاؤك، تمارينك، وقت مرحك واسترخائك، سلسلة متصلة تغذي بعضها.. خذ وقت متعتك وطقوس سعادتك على محمل الجد كما تأخذ عملك ومواعيد مشاريعك.. واعتنِ بكوب قهوتك، وموعد ترويحك عن نفسك بالمباح والحلال، ومحادثة أصدقاءك، وطقوس قراءتك كما تعتن بإنجاز وتسليم مهامك العملية.
- لا ثمر ولا راحة بلا تعب… ولا امتلاء دون تفريغ…اعتن بنفسك وخذ قسط مرحك على محمل الجد.
- لا تدع أحداً يغيّرك للأسوأ… إذا كانوا لا يتأثرون بطيبتك، فلا تتأثر بشرّهم.
- لا تسمح لأحد أن يُشعرك بفوات وقت لم تشعر بفواته.. أو حاجتك لشيء لا تشعر بضرورته.. أو انتهاء مرحلة لازلت في منتصفها.. أو انقضاء فرحة ما برحت تعيشها. أنت من يحدد التوقيت.. ويعرف الاحتياجات.. ويرسم خط المسير.. ويعيش عمق الشعور.. أنت فقط!
- بعض الأبواب لم تُفتَح لأنها ليست لك …بعض الأشخاص رحلوا، لأنهم صفحة وليسوا كتاباً في حياتك…
بعض الأمنيات لم تتحقّق لأن الوقت غير مناسب لها…بعض الحكايات انتهتْ لأن قصتك لم تبدأ بعد وبعض الفُرَص ضاعت …لأنك بحاجة للخبرة أكثر من النجاح…بعض الآلام طالتْ لأن السعادة والحكمة بعدها أطول.
- تأكد تماماً بأن الأشخاص الذين خرجوا من حياتك والفراغ الذي تشعر به بدونهم هو (مقصود).. المساحة الخالية التي ظهرت هي مكان لأشياء جديدة، وعلاقة جديدة، واشخاص آخرين).. هي باختصار: فرصة للتجربة، ستجعل حياتك أجمل وأكثر اثارة.
- يخبرونك أنه: (من سار على الدرب وصل) لكن لا أحد يخبرك بالقصة الكاملة، وهي أن : من سار على الدرب تعثَّر وسقط .. تألم ونهض.. خُذل ووقف.. كابد اليأس وحارب.. ثم مشى بالعزيمة، وظن بالله خيراً، حتى وصل ..!
- العمل لا يقتل مهما كان شاقاً ولكن الفراغ يقتل أنبل ما في الإنسان وأثمن ما يملكه الإنسان وهو الوقت.
- من أكثر النّاس بقاءً في ذاكرة القلوب هم أصحاب اللمسات الحانية في حياة النّاس؛ أهل النّباهة في ملء الفجوات بالنّور، وتركِ بصمات الخير في كل مكان يعبرون فيه، يمضون ويظلّ طيب ذكراهم عالقًا في أفئدة العابرين.
- لا تستمع للصوت الذي يتحدث عن إخفاقك، وعن فوات العمر، وضياع الفرص.. كلّ يوم يمكنك أن تكون أفضل وكل يوم هو عبارة فرصة جديدة.
- “سابقا كنت أنبهر بالناجحين وكان النجاح والإنجاز عندي من أعلى القيم. الآن أصبحت أنبهر بالسعداء الذي يجدون البهجة في أبسط الأمور وأصبحت السعادة عندي قيمة أعلى. النجاح الذي يتعارض مع السعادة لا قيمة له”.
- رغم إيماني التام بأن الأفعال أبلغ وأعمق من الأقوال.. إلا أنني من أنصار القول اللين والأخذ بالخاطر وجبر النفوس بالكلام الحسن.
- كل الأوقات مناسبة لقول شيء لطيف.
- تعلّم كيف تمارس عبادة الحمد، أن تطّلع على تفاصيل حياتك راضيًا قانعًا بما تملك، ممتنًا لما وهبك الله.. لأنك تملك الكثير، لكن ينقصك التبصّر.
- كن على ثقة أنك شيء عظيم أوجده الله لهدف وغاية، ووضع فيك ما يميّزك، قد تتعثر في طريقك، وقد تفقد توازنك، وقد تحزن وتنطفئ روحك، لكنك لست بعاجز أو أقل من غيرك، لا تلتفت لكل ما يحبطك، أنت وحدك من يستطيع أن يفجّر طاقاتك، وأنت من تصنع سعادتك وتغير حياتك، تأمل نفسك واعرف قيمتك جيدًا.”
- انشغالك باكتشاف الأشياء التي تخلق السعادة في نفسك وبناء مستقبلك، أجمل بكثير من البحث عن الحزن والعيش على ذكريات الماضي ومراقبة الآخرين وانتظار الغائبين… الحياة جميلة جداً..
- آخر حاسّة يفقدها الإنسان عند الموت هي حاسّة السمع…!!! لأن كلّ واحد منا يعيش وهو ينتظر سماع كلمة من المحتمل أن يحيا بها.
- لتشعر بالسعادة… عليك أن تقدمها لمن حولك أولاً.
- الأسى أن يقرضكَ الله عمرًا حسنًا، تَحُفُّه الصحّة ويملؤه الفراغ، ثم تبدِّده في معارك هامشية، وأهداف سطحية، وميادين تافهة، ثم تدركُ بعد أن تُهدرَ سنينك وتكبو ركابك؛ أنها لا تستحق.
- ولحظة انتهاء العاصفة، لن تتذكر كيف نجوت منها، لن تتذكر كيف تدبرت أمرك لتنجو، ولن تدرك هل انتهت العاصفة أم لا. ستكون متيقنا من أمر واحد فقط: حين تخرج من العاصفة، لن تعود الشخص نفسه الذي دخلها، ولهذا السبب وحده، كانت العاصفة.
- لذة الخفّة القلبيّة ونقاء السريرة تستحق أن تتخطّى لأجلها كل عتبات الضغائن والأحقاد، فإن استطعت أن تناضل على أن تبقى تلك المضغة التي في جوفك على قيد الصفاء فافعل!” ❤️
- عندما تتمتع برضا النفس فإن أصغر الأشياء ستبهجك.
- قاعدة نفسية تقول: ما تمارسه يومياً سوف تتقنه بكفاءة عالية،، فعندما تمارس القلق ستقلق لأتفه الأمور، وعندما تمارس الغضب ستغضب دون سبب.. لذا مارس الطمأنينة لتتقن السكينة، ومارس التفاؤل والأمل لتتقن راحة البال، ومارس الثقة وحسن الظن بالله في حياتك تنعم بالطمأنينة والسعادة والأمان.
- رحمَ اللهُ من رأى جِدارَ الودِّ يريدُ أن ينقضَّ بكلمةٍ جارحةٍ فأقامه بالتغافل.. حتى لا ينقطِعَ الوصلُ …فتلك سُنَّة الأنبياء: “فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُم”
- “هوِّن عليك الأمر لا تعبأ بهِ إنّ الصعاب تهون بالتهوين
أمسٌ مضى، واليوم يسهل بالرضا وغدٌ ببطن الغيب شبه جنينِ
لا تيأسّن من الزمـانِ وأهلهِ وتقُل مقالة قانِطٍ وحزين
فعليك بذر الحبّ لا قطف الجنى والله للسّاعين خير مُعين”.
- عش رحلة الحياة الحقيقية وتذوّق عبقها وتمتّع بكل لحظة ثمينة من لحظاتها لأنك عندما تصل إلى وجهتك المقصودة ستبدأ رحلة أخرى نحو محطة جديدة.
- حتى لو كنت تمشي في الطريق الصحيح، فلا بدّ أن يتخطاك الآخرون إذا ما بقيت واقفا مكانك.
- الضعيف لا يقدر على التسامح لأن التسامح من طبع الأقوياء.
- توقف عن مجرد التمني وابدأ بالتفكير لتحقيق هذه الأمنيات.
- بمقدورنا تحقيق جميع أحلامنا، إذا كنّا نملك شجاعة السعي وراءها والمثابرة لتحقيقها.
- توقّف عن القلق بشأن المطبات والحفر في الطريق واستمتع بالرحلة وبالمشوار.
- أنت من أنت، وأنت حيث أنت، نتيجة لما فكّرت فيه. وهكذا، بامكانك تغيير شخصيتك وموقعك بتغيير طريقة تفكيرك.
- تستطيع أن تصل إلى أي مكان بمجرد أن تخطو خطواتك بتؤدةٍ وتروٍ تدريجيا، خطوة تلو خطوة.
- برأيي وحسب اعتقادي، إنّ خيارك للتميّز يبدأ بمواءمة أفكارك وكلماتك مع تصميمك على إظهار أوسع قدراتك.
- القدر ليس مسألة مصادفة أو حظ بل مسألة اختيار، وليس القدر أمرا ننتظره ولكنه أمر نحققه ونحرزه وننجزه.
- الوقت أثمن من المال، لأنك تستطيع أن تحصل على المزيد من المال، ولكنك لا تستطيع أن تحصل على المزيد من الوقت.
- من ثمارهم تعرفونهم: الشجرة تعرف بثمارها والرجل بأعماله والعمل الصالح لا يضيع سدى، إنّ من يزرع الكياسة يجني الصداقة، ومن يزرع اللطف يحصد الحب.
- قد يساور الناس الشك فيما تقول، ولكنهم سوف يصدّقون ما تفعل.
- لا أحد يكبر في العمر بمجرد العيش عددا من السنين. نحن نشيخ حين نتخلى عن مثلنا ونهجرها. قد تسبب السنوات التجاعيد في الجلد، ولكنّ التخلي عن الحماس، يسبب التجاعيد في الروح.
- رقاقات الثلج إحدى أضعف المخلوقات التي خلقها الله سبحانه وهي هشة وسهلة الكسر، ولكن انظروا إلى ما يمكنها أنْ تفعله عندما تتّحد وتلتصق معا!
- املأ كل وقتك واستغلّه في صقل مواهبك وتهذيب نفسك وتحسين حياتك وتطويرها بحيث لا يبقى لديك متسعٌ من الوقت لانتقاد غيرك.
- لو كان لديك تفاحة ولدي تفاحة مثلها وتبادلناهما فيما بيننا سيبقى لدى كل منا تفاحة واحدة. لكن لو كان لديك فكرة ولدي فكرة وتبادلنا هذه الأفكار، فعندها كل واحد منا سيكون لديه فكرتيْن.
- أنت ترى أشياء تحدث وتقول “لماذا؟” لكنني أحلم بأشياء لم تحدث بعد وأقول “لمَ لا؟”