( من دفاتر #مفلح_العودة )……فيما رواه في رحلته ……. (الهربج )
د. #بسام_الهلول
حدثني فقال :وزدت فقلت؛ على طريقة الكتاني المغربي في روايته في كتابه او تجميعه وتحشيته ( التراتيب الاداريه) كما اسماه او. (الحكومة النبوية )وان كان هو
(. تخريج الدلالات السمعية على ما كان في عهد رسول الله من الحرف والصنائع والعمالات الشرعية )مؤلف: علي بن محمد بن أحمد بن موسى ابن مسعود أبو الحسن ابن ذي الوزارتين الخزاعي
في الاصل( الدلالات السمعية)..للخزاعي
الذي كنا نبتاع من عنده دخان( اللولو)..
في زمن ( اللولو)…ومن طريف مايتناص معنا بين يدي ( الأراضي المفتلحة ومفتيها ان فقيها ما خطب في الناس عن حرمة اكل الواوي اي ابو الحصين فنهض احدهم فقال سيدي الفقيه لقد احضرت لكم قطعة منه فقال الفقيه؛ هذا( ووي)..وليس واواي…اعتذر للاستطراد
السؤال هنا هل الكنية المالقي ام الملقي؟ ازعم انه ( المالقي)..نسبة لملقة وليست النسبة لمن(ألقى)..اي الذي رمى..او القى السمع وهو شهيدوهناك ملاحظة اخرى..للذين جا ؤوا ونزحوا من الأندلس ومن نواحي المغرب الأوسط او مانسميه اليوم الجزائر فغالبيتهم من أصول يهودية نزحوا من ( توات) وهي اقليم صحراوي واسع ولقد اشتهرت بالمسالة( التواتية)..ذلك انهم ولفسادهم ضاقت البيوتات بهم عندما كانوا يعملون كخدم في البيوت إلى ان صدر بحقهم ( فتوى)..من كان عنده من هؤلاء الخدم فبيع الواحد منهم بدرهم في اسواق فاس
وهذه تسمى ا( المسألة التواتية)… ومن. محاسن الصدف انني صورتها ك مخطوطة من المكتبة الوطنية بباريس إلا انها كتب لها الضياع مع كثير من كتبي على شاطيء الثغر الباسم العقبة واضع مائة خط تحت الثغر الباسم وان شئت فقل ( الثغر الفاغم ).. من( الفغامة).اذ قمت بشحن مكتبتي من فرنسا بحرا لان الشحن بحرا غير مكلف ولكن من استرخص اللحم عند المرق يندم – نسخة مخطوطة من هذه الفتوى إلا انه كتب لها الضياع ومن اراد الاستزادة فليراجع في مضانه وماذكره الدكتور محمد حجي في اطروحة الدكتوراة( الحركة الفكرية بالمغرب في عهد السعديين) في الجزء الثاني منه(من ص266 الى 288هذا ولقد افردت لهذه المسالة لما ورد ذكره عند العقباني الحفيد وهو من تلمسان ( رسالة الدكتوراة)..والتي حازت اهتماما كبيرا عند الفرنسيين عندما كنت طالبا بل ( ثاويا) بأرض ( الجولوا).. و الجولوا هم (النور () عندنا اي شذاذ الافاق – من هنا ان كثيرا من شبابنا يدخنون(. الجولواز)… ولا يدرون معناها. اي( النورية) او( الغجرية) -في مرحلة الدكتوراة والتي بصدد نشرها وشيكا والمعنونة( تحفة الناظر ) وتعد من مرايا الامراء )..تأليف ( ابو عبد الله محمد بن احمد بن قاسم بن سعيد العقباني التلمساني 1467 ميلادية تزامنت مع خروج العرب من الأندلس
العرب من الأندلس ( 871 )..هجرية).. وهو الخروج الثاني بعد خروج ادم من الجنة . ولاهميتها اشار علي العلامة المغربي( المنوني)عندما كنت متلقيا العلم على يديه بمادة( قاعة مخطوطات ومكتبة) ان اوليه اهتمامه وبأهمية هذا النص نال حظوة من بعض المهتمين والدارسين للتراث كالشنوفي التونسي وعلى ماورد فيه قبلنا من استدراكات فاتته جعل منه بل سماه تجميعا إلا اننا ولما وصل اليه ومااكتسبه من اهمية تبين انه( ضرب من الحوليات) الامر الذي يدرجه في صفوفها( Les annal وهي وصف لعوارض الاجتماع وفساده وما وصل اليه الناس في زمن سقوط الأندلس واخلاق الرجال ومن اهم ما ذكره نفوذ اليهود السياسي انذاك وتقرب السلطان اليهم بما كانوا يقرضونه من اموال وفساد العلماء وتردي العلم والطب معا ( تعاطى العلم محشفة من الرجال فرزيء بهم العلم)..وكأنه يعيش بين ظهرانينا اليوم من نفوذ اليهود ومالهم من حظوة عند ذوي السلطان وشارة نفوذهم وصل بهم الأمر ان يركبوا الخيل وهذا ممنوع في حقهم إلا البغال والخمير اما العتاق من الخيل فهذا ممنوع بحقهم اي اليهود..وما نراه اليوم وتكراره عند ذوي السلطان في أقطارنا مما لهم من جاه وسلطان عند زعاماتنا في اقطارنا وما نراه من دياثة الأمر الذي ذاع صيته وانتشر وما يوم حليمة بسر