سواليف – – احمد فيصل بني ملحم
لاستثمار خبرات المؤثرين المجتمعيين من إعلاميين ونشطاء تواصل الاجتماعي عقد مركز الشرق والغرب للتنمية المستدامة وعلى مدار يومين في العاصمة الأردنية عمان ملتقى بعنوان ” حوار الشباب من أجل التنوع ” الأوّل لعام 2018 وشارك في الملتقى ما يقارب 40 مشارك ومشاركة من الشباب الإعلاميين ونشطاء التواصل الاجتماعي الأردنيين يمثلون مختلف المحافظات والمؤسسات الإعلامية.
وبحسب المدير التنفيذي لمركز الشرق والغرب محمود حشمة بان الملتقى اشتمل على العديد من الجلسات الحوارية التي تعزز مفهوم الحوار وقبول الآخر ، وأيضا دور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر ثقافة الحوار واحترام التنوّع .
وحول الهدف من الملتقى قال حشمه بأنه يهدف لنشر ثقافة الحوار واحترام وإدارة التنوع من خلال الأدوات الإعلامية التي يستخدمونها والرسائل المؤثرة التي يمكن أن يرسلوها لمتابعيهم على مختلف المنصات الإعلامية والإلكترونية.
وأضاف بأنه من الواضح أن الاستخدام الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها أداة متاحة للجميع، جعل منها أداة خطرة في أيدي المتطرفين والمتعصبين فكريا ودينيا ، مما ساهم في جعل تلك المنصات بيئة خصبة لنشر خطاب الكراهية ورفض الآخر.
مؤكدا، من أجل ذلك يأتي انعقاد مثل هذا الملتقى للعمل على تطوير استخدام هذه المنصات وهذه المساحة من التعبير لنشر خطاب المحبة وقبول الآخر واحترام التنوّع كما وإفساح المجال للمؤثرين المجتمعين في اطلاق مبادرات تعزز ثقافة الحوار واحترام الآخر.
الجدير بالذكر بان الملتقى هو أحد أنشطة مشروع “سفراء من أجل الحوار ” الذي ينفذه مركز الشرق والغرب منذ عام 2009 وحتى الآن، بالشراكة مع مجلس الشباب الدنماركي وشركاء من تونس ومصر وبدعم من برنامج الشراكة العربية الدنماركية ، ووصل هذا المشروع خلال السنوات التسع الماضية لأكثر من 15 ألف شاب وشابة من مختلف محافظات المملكة، وذلك ضمن هدف مركز الشرق والغرب منذ تأسيسه في عام 2008 لنشر ثقافة الحوار وتعزيز المشاركة العامة بين الشباب.