حلقت كوكبة من شعرائنا الأفذاذ في فضاء #الوطن، ثناءً ووصفًا وتقييمًا لثرى أردننا الحبيب، وذلك خلال الأمسية الشعرية الموسومة بـ”الوطن في عيون شعرائنا”، التي نظمتها جمعية #ملتقى_ألق_الثقافي مساء اليوم السبت، في مجمع النقابات المهنية / الرمثا.
وقرأ الشاعر الدكتور حربي المصري ثلاث قصائد، الأولى بعنوان:” الاستقلال ” والثانية “وطني الأردن” اضافة الى قصيدة “الرمثا”، تغنى المصري بانجازات الوطن وبسهول حوران وبمكانة وكرم وشجاعة أهل الرمثا وحبهم للشعر والأدب والتراث.
وتناول الشاعر الدكتور خالد مياس في قصائدة : ” دمشق اعشقها”، و”حملت الروح أهديها “، و”لا أحبك” ، جسد فيها مشاعر متنوعة ، شملت عشقه لمدينة دمشق بطيبة أهلها وجمال طبيعتها وبساطة أهلها ومكانتها عبر العصور.
كما حاكى مسقط الرأس الوطن الحبيب بمشاعر مليئة بالامتنان والاحترام والحنان والاستعداد لتقديم الروح فداء لها.
أما في قصيدة ” لا أحبك” جاءت من باب المناكفة للمرأة السلبية، التي لا تسر ، ولا تضفي على جليسها الطاقة الايجابية، فتشتته وتبعثرة، وتاليا لتبعده عنها.
من جابنه تغزل الشاعر عبدالكريم أبو الشيح بسهول وبوادي وواحات الوطن في قضائده : ” كأس القصيد/ الأردن”، و”صب لي” وآخر ما قاله الطفل الشهيد”، و”فراشة”.، معبرًا عن حبه و التصاقه بأرض الأجداد، مثمنا دورهم وجهودهم ودفاعهم عن ثراه الطيب.
فيما استنهض الشاعر المهندس رومل دويكات همم قامات وبناة الأوطان، داعيا الى تعظيم دور الشهداء وتعليم الصغار بغرس حب أوطانهم من نعومة أظفارهمصغارك خارطة الوطن. جاء ذلك في قصائده:”زهرتان للوطن والصهيل”، و”رسالة شهيد”، و”علم صغارك خارطة الوطن”.
واستجابةً لمطلب الجمهور، قرأ كل شاعر مشارك قصيدة عن غزة ونضالها وصمودها في وجه القتل والتشريد والابادة.
من جانبها عرضت رئيسة الجمعية في بداية الأمسية حمدة الزعبي لأهم نشاطات الجمعية الرئيسة في مجالات خدمة الابداع والثقافة الوطنية.
فيما أدار الأمسية باقتدار وابداع، المربي الفاضل حسن منايصة من مدرسة مصعب بن عمير الثانوية.
حضر الأمسية، نخبة كبيرة من جمهور الرمثا الثقافي، ومحبي الشعر الوطني.
