مكتبة اليرموك تستضيف الشاعر محمد مقدادي في اصبوحة شعرية

#سواليف

محمد الأصغر محاسنة/ اربد .
أقيم صباح أمس في #مكتبة_جامعة_اليرموك وبتنظيم من مكتبة الجامعة وبالتعاون مع مديرية ثقافة إربد أصبوحة شعرية للشاعر #الدكتور_محمد_مقدادي أدار مفرداتها الدكتور الشاعر سلطان الزغول مدير ثقافة إربد بحضور نخبة من الأكاديميين والأدباء وطلبة الجامعة.
استهل الدكتور الزغول افتتاحية الأصبوحة بتقديم سيرة عن تجربة الشاعر مقدادي تناول فيها جملة من التحولات الفنية التي اتخذت مسارها في القصائد، إلى غير ذلك من الثيمات الفنية.
مدير المكتبة الدكتور محمد شخاترة قدم كلمة ترحيبية بالشاعر والحضور ، واستعرض في كلمته دور جامعة اليرموك التنويري والابداعي الذي يلتقي به أصحاب الفكر والإبداع.
وأضاف ” نلتقي في هذا الصباح من صباحات جامعة اليرموك بقامة أدبية وشعرية مرموقة أغنى الساحة الأردنية والعربية بسحر لغته وعمق فكره الذي حمل القصيدة إلى فضاءات جديدة وجعل من الشعر وسيلة للارتقاء .
كما أشار في كلمته إلى دور مديرية ثقافة إربد ممثلة بمديرها ومدير هذه الجلسة الذي حمل على عاتقه دعم الفن والثقافة وأسهم خلال مبادراته المتنوعة في تعزيز إربد على خارطة الإبداع الوطني .
وختم كلمته بالدور الذي تقوم به المكتبة بفتح أبوابها للمعرفة بكل أشكالها.
من جهته قرأ الشاعر محمد مقدادي مجموعة كبيرة من قصائد التي تنوع ما بين القديم والحديث من إصداراته الشعرية حملت واقعنا الذي نعيش بتفاصيله .
الشاعر مقدادي من الأسماء الشعرية العربية المهمة ، يذهب بنا بعيدا في قصائده التي تعاين الواقع المؤلم .
يقول مقدادي الموت طريق للعدالة حين يتساوى به جميع البشر.
ومن قصيدة ” يقول مقدادي .” أيها المنفى.. أعطني صدرا.. يتّسعُ كلما ضاق العالم من حولي، وكفّاً…، تنبسطُ كلما انقبضت راحةُ الغيم! وعيناً…، تحدّقُ مليّاً في سرادق الليل..، كي تملأ روحي..، بنور كواكبهِ التي لا أرى .
وقبل اختتام الأصبوحة دار حوار حول آخر أبحاثه المتعلقة بـ الحدائق العربية في الأندلس، والتي شكلت وفق مقدادي نموذجا ألهم الحدائق الأوروبية حتى العصر الحديث.
كما أشار الزغول خلال الحوار إلى أبحاث مقدادي في موضوع العولمة ورؤيته لصراع الحضارات
. وشهدت الأصبوحة الثقافية عددا من المداخلات الغنية أكد الجميع في حديثهما على قيمة التجربة الشعرية لمقدادي وأهمية نصوصه التي تستحق الدراسة والعناية لشاعر مهم . وفي ختام اللقاء، تحدث الدكتور سلطان الزغول بما تحمله قصائد مقدادي من عبق الحقول ورائحة الحنطة والأقحوان، مشيرا إلى إخلاص الشاعر للشكل التقليدي للقصيدة العربية واحتفاظه بجمالياتها الأصيلة.

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى