
نشر #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، لقطات ادعى أنها توثق القضاء على “ #خلية_مسلحة ” شمالي قطاع #غزة، لكن الصور أظهرت مقاتلا واحدا فقط.
وأثار مقطع مصور نشره جيش الاحتلال #سخرية_واسعة بعد أن ادعى أنه يوثق “القضاء على خلية مسلحة” هاجمت قواته في مدينة #غزة.
وبحسب زعم جيش الاحتلال، فإن قواته قضت على أفراد الخلية في اشتباك مباشر وجها لوجه أسفر عن إصابة ضابط بجروح خطيرة، وفق البيان.
غير أن المشاهد التي عرضها الجيش نفسه أظهرت مقاتلا واحدا فقط يحمل سلاحا، هاجم #قوات_الاحتلال ثم انسحب على قدميه وتحصّن في أحد المباني.
ووثق الفيديو ملاحقة جوية من قبل جيش الاحتلال للمقاتل الفلسطيني، إذ قصفت طائرات الاحتلال المبنى الذي لجأ إليه، ما أدى إلى تدميره بالكامل.
إشادة وسخرية
المشاهد المصورة أثارت إشادة كبيرة بجرأة و #شجاعة_المقاوم_الفلسطيني وسخرية واسعة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكتب أحد المعلقين “هذا المقاوم الشاب الذي تتفاخر إسرائيل باغتياله جوًّا، هاجم #دبابة_إسرائيلية بصاروخ مضاد للدروع كان بداخلها قائد سرية في الكتيبة 77 برتبة رائد، فقتل قائد السرية وأصيب بقية الجنود داخل الدبابة”.
بينما أشار آخر إلى أن “الفيديو ينفي رواية الاحتلال حول استخدام المقاومة للمدنيين كدروع بشرية أو لجوئهم إلى المنشآت المدنية كمخابئ”.