سواليف
قدّم إمام وخطيب الجامع الأموي في دمشق، مأمون رحمة، بدائل مثيرة عن الوقوف في عرفة، والسعي بين الصفا والمروة.
وفي خطبة الجمعة الأخيرة، قال رحمة إن “من فاته أن يحج بسبب منع النظام السعودي الوهابي الغاشم له، الذي منع الشرفاء من الوقوف على جبل الرحمة في عرفات، فليقف على جبل الانتصار والعزة والكبرياء، جبل قاسيون”.
وتابع: “ومن فاته الطواف والسعي بين الصفا والمروة، تعال لنسعى جميعا على بيوت الشهداء والجرحى، لنطوف بينهم”.
وأردف قائلا، إن “الله جل جلاله يوجد في كل مكان وكل زمان”.
وأضاف: “وإذا أردت أن تجد الله فإنك تجده عند بيوت الشهداء والجرحى”.
وعن جبل قاسيون، ومنازل قتلى وجرحى عناصر قوات النظام، قال مأمون رحمة: “هناك نحج هناك نطوف هناك نسعى”.
ويعد مأمون رحمة من رجال الدين السوريين المثيرين للجدل بطريقة تأييدهم للنظام، وكان زعم سابقا أن تنظيم الدولة خطفه، وقطع أذنه، لرفضه الانصياع لأوامرهم، بأن يصبح مفتيا لهم.
وحينها، قال الإعلامي فيصل القاسم، إن بعض الغاضبين من المصلين في المسجد الأموي هم من قطعوا جزءا من أذن رحمة، منوها إلى أن الحادثة جرت مع بداية الثورة، ولم يكن حينها شيء يسمى “داعش” أو “جبهة النصرة”.