سواليف – عوض بديوي
مـنهم من أضحك ومـنهم من أبكى في أمسية الوطن والتحدي والقدس الأغلى
تحت شعار : القصف من حولنا لا يخيفا ويزيدنا صمودا، وذلك على خلفية القذائف والقصف الذي ما زال يستهدف مدينة الرمثا وقراها وتضامنا مع الأهل في سوريا الشقيقة وشعبها الأبي ، لما فيه مصلحة الشعبين ، وتذكيرا بالقضية الأم والأساس ؛ القضية الفلسطينية …
أقامت الجمعية العربية للفكر والثقافة في الرمثا أمسية شعريه لنخبة من الشعراء ‘ التي أدارها الدكتور خالد فهد مياس‘ وكان لمداخلاته الشعرية أثرا طيبا في نفوس الحاضرين. الشاعر د. محمود عويد عبدالرزاق كان عطر البداية ، من خلال قصائده النبطية والشعبية ، التي وظف فيها الميثولوجيا الرمثاوية ، وما أثار من نستولوجيا عند الحضور الذي ضحك ضحكا طويلا ،
وقد ألقى د.محمود مجموعة من القصائد الوطنية والغزلية والاجتماعية ثم أنهى بقصيدة “أغنية للقدس “. ثم قدمت الشاعرة أ. آمال القاسم مجموعة من القصائد تراوحت بين الوطنية والغزل ،والهم الذاتي والمعاناة الخاصة ؛ ففي مرثيتها لأمها – رحمها الله – بكت وأبكت جانبا من الجمهور.ثم أنهت في غزل الحبيب ولعله الزوج وغزليات جميلة… ثم تلاها الشاعر عبدالرحيم جدايه ، الذي قدم نماذج مختلفة من وطنيات وغزليات …وأنهى قصائده بقصيدة ” الرمثا أنشودة العاشقين ” صفق لها الحضور طويلا …
أ. الجداية قدم شعرا متطورا مشتغلا عليه ، وكان من أجمل وأقوى ما سمعت له…
الشاعرة أ. نسيبة العلاونة . قدمت نماذج شعرية متنوعة لافتة فقد باحت للوطن والحبيب والأهل ولما يدور في واقعنا المرير…
مسك الختام كان مع الفنان الشاعر ناصر قواسمي الذي ألقى قصيدة ” أنا معك ” بناءا على طلب الحضور ، الذي صفق لها طويلا…
قام بتغطية الأمسية بالصوت والصورة الإعلاميان الشابان معاوية عبدالله بشابشة وشرف الحميدي