
اصدر ديوان #عشيرة_الشاويش – #آل_خطاب في مدينة #معان، بيانا بشأن حادثة #الاعتداء على ابنهم الشاب #فيصل_حسام_أحمد_الشاويش، :
وقالت العشيرة أنه تم يوم الجمعة الرابع والعشرين من تشرين الأول لعام 2025، عقد اجتماع في *ديوان عشيرة الشاويش – آل خطاب في مدينة معان، وذلك لمتابعة **قضية المعتدى عليه الشاب الخلوق فيصل حسام أحمد الشاويش، الذي يرقد حاليًا على سرير الشفاء في **مستشفى السعودي الخاص، إثر الاعتداء الآثم الذي تعرض له من قبل عدد من الأشخاص التابعين لشركة تامين وعلى رأسهم *مدير الشركة وعدد من الأفراد الذين تم استدعاؤهم من خارج الشركة، ويُعرفون بالعامية باسم فارضي الأتوات و عصبة اشرار ، وقد تم استدعائهم من قبل الأمن التابع للشركة.
ووبينوا أنه خلال الاجتماع، جرى *التشاور والنقاش الموسع حول تفاصيل الحادثة، حيث عبّر الحضور من أبناء مدينة معان عن *استنكارهم الشديد واستهجانهم لهذا الفعل الجبان الذي يُعد اعتداءً سافرًا على أحد أبناء الوطن، وهو جندي في جهاز الأمن العام – الدفاع المدني، من أبناء معان الأوفياء، ومن جنود الوطن الأحرار .
وأكد المجتمعون أن ما حدث يُعتبر *استهتارًا خطيرًا بأرواح شباب الأردن كافة، وبخاصة شباب مدينة معان، مشيرين إلى أن مثل هذه التصرفات تُعد مؤشرًا خطيرًا على احتمالية تكرار جرائم مماثلة في حال لم تتم *محاسبة الجناة بكل حزم وعدالة.
كما تقرر خلال الاجتماع تشكيل وفد من أبناء معان والذهاب إلى عطوفة محافظ معان لعرض تفاصيل الحادثة كاملة، والتواصل مع الجهات الأمنية المختصة لمتابعة القضية قانونيًا وضمان اتخاذ الإجراءات العادلة بحق المعتدين وعلى رأسهم مدير الشركة والمحرض على الاعتداء الاثم الذي تم.
ونوّه الحاضرون إلى أن هذه القضية ليست مسألة شخصية أو عشائرية فحسب، بل هي قضية رأي عام تمسّ كرامة الأردنيين جميعًا، مؤكدين ثقتهم التامة بـ أجهزتنا الأمنية والقضائية في إنفاذ القانون وحماية المواطنين، وإرساء العدالة تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.
كما أكد أبناء عشيرة الشاويش – آل خطاب والحضور من مختلف العشائر، أن الأردن سيبقى وطن الأمن والأمان، وأنه لا مكان فيه لمثل هذه التصرفات الخارجة عن قيمنا وأعرافنا، مرددين ما قاله آباؤنا وأجدادنا:




