تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي #المصريون مع #فيديو فضيحة مدوية للواء #مصطفى_هدهود، نائب رئيس المخابرات الحربية السابق ونائب رئيس نادي الزمالك، يظهره وهو يسرق إحدى #الميداليات_الفضية أثناء توزيعها على لاعبي فريقي الزمالك وسبورتينج، في مسابقة كأس #مصر لكرة اليد.
المغردون هاجموا هدهود وما يمثله من حكم عسكري للبلاد، والذي تقدم باستقالته بعد اجتماع طارئ دعا إليه المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، ودافع عن نفسه في تصريحات صحافية محلية في محاولة للتبرير، بادعاء اتفاقه المسبق مع رئيس الاتحاد المصري، وظن أنها جاءت بالخطأ وسط الميداليات الذهبية.
وتقلد هدهود عدة مناصب جعلته مقرباً من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وهذا ما أثار التساؤلات حول سبب إقدامه على السرقة رغم قربه من رئيس الدولة وعدم حاجته.
وهاجمه الفنان عمرو واكد، واستغرب عدم حرصه أمام الكاميرات رغم خبرته الطويلة كرجل مخابرات، وكتب “القضية مش فقط إن في لواء مخابرات حرامي. هو مش ضابط المخابرات المفروض أنه يكون على الأقل حويط؟ ولا هل ضابط المخابرات لازم يبقى حرامي؟”.
الحقوقي هيثم أبو خليل سرد مناصبه السابقة، وسخر من مبرراته قائلاً “أثناء توزيع ميداليات نهائي كرة اليد بين الزمالك وسبورتنج سيادة اللواء النائب (نائب رئيس نادي الزمالك حالياً) ونائب (رئيس المخابرات الحربية سابقاَ)، المحافظ (البحيرة سابقاً) المستشار (لوزير الإنتاج الحربي سابقاً) مصطفى هدهود سرق #ميدالية ووضعها في جيبه، وبرر ذلك أصل كانت زيادة!”
وطالب عامر العمايرة بالتوضيح وغرد “مشهد نائب رئيس نادي الزمالك مصطفى هدهود أثناء مراسم توزيع الميداليات بنهائي كأس مصر لكرة اليد مشهد غريب ويستحق توضيح أسباب ما حدث”.
وتساءلت ناني التركي “هي إيه قيمة الميدالية اللي خدها لواء صاحب مناصب سابقة تخض.. رئيس مخابرات حربية ووزير إنتاج حربي ومحافظ البحيرة!”.
ولمح محمد الأسواني إلى ميزات اللواءات المتقاعدين وصفقة عودة مرتضى لنادي الزمالك مع النظام، وقال “بعيداً عن سرقة الميدالية (لواء نائب رئيس المخابرات الحربية ومحافظ للبحيرة سابق) ويبقى نائب مرتضى منصور، واضح للأسف أن نظام مكافآت نهاية الولاء والطاعة شغال فى بلدنا، ماكفاهوش وظائف لواء مخابرات ومحافظ لسه فاضل شفطة يشفطها من نادي رياضي! وطبعا مكافئته كانت جزءا من deal عودة البلطجي”.