سواليف
عاشت مصر خلال الأسبوع الماضي على وقع عملية إرهابية مشينة حصدت أرواح العشرات من الجنود والضباط تاركة ألما وحسرة في نفوس أهاليهم والمصريين عموما.
وتواصل نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها فيما عرف بـ “أحادث الواحات”، لكشف تفاصيل الكمين الذي قُتل فيه عدد من العسكريين المصريين وأصيب آخرون في منطقة الواحات بالجيزة.
وفيما يلي خلاصة لأهم مراحل العملية الإرهابية والتطورات التي تلتها:
الداخلية المصرية تحدد موقع الإرهابيين
عثرت الجهات الأمنية على معسكر للإرهابيين، بعد القبض على 4 إرهابيين في القليوبية، اعترف اثنان منهم بوجود معسكر في موقع بالصحراء الغربية، قريب من طريق الواحات ووادي الحيتان.
بداية أحداث الواحات
خرجت قوة أمنية لمداهمة المعسكر المشار إليه، وضبط العناصر الإرهابية المختبئة، وهناك فتح الإرهابيون النار على القوة الأمنية، ووقع اشتباك.
القوة الأمنية المشاركة في أحادث الواحات
تكونت القوة المصرية من عناصر الأمن الوطني، وإدارة العمليات الخاصة والأمن المركزي.
مكان الاشتباكات
وقعت الاشتباكات في منطقة صحراوية، كيلو 135 على طريق الواحات البحرية، بعمق كبير داخل الصحراء وصل لـ35 كم.
عدد الإرهابيين وأسلحتهم
يبلغ عدد العناصر الإرهابية ما يقرب عن 100 عنصر، بحوزتهم متفجرات، وقاذفات آر. بى. جي ومدافع رشاشة.
عدد عناصر الأمن الذين لقوا حتفهم ورتبهم
قتل 16 عنصرا من الأمن المصري، بينهم عميد و3 مقدمين ورائدان و5 نقباء ورقيب و4 مجندين.
بيان وزارة الداخلية
إستكمالاً لما سبق الإعلان عنه من جهود ملاحقة البؤر الإرهابية التى تسعى عناصرها لمحاولة النيل من الوطن وزعزعة الإستقرار ، والمعلومات التى وردت لقطاع الأمن الوطنى حول إتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية من إحدى المناطق بالعمق الصحراوى بالكيلو 135 بطريق أكتوبر / الواحات / محافظة الجيزة مكاناً للإختباء والتدريب والتجهيز للقيام بعمليات إرهابية ، مستغلين فى ذلك الطبيعة الجغرافية الوعرة للظهير الصحراوى وسهولة تحركهم خلالها .
تجدر الإشارة إلى أنه فى ضوء توافر هذه المعلومات فقد تم إعداد القوات للقيام بمأموريتين من محافظتى الجيزة والفيوم لمداهمة تلك المنطقة إلا أنه حال إقتراب المأمورية الأولى من مكان تواجد العناصر الإرهابية إستشعروا بقدوم القوات وبادروا بإستهدافهم بإستخدام الأسلحة الثقيلة من كافة الإتجاهات فبادلتهم القوات إطلاق النيران لعدة ساعات مما أدى لإستشهاد عدد 16 من القوات ” 11 ضابط – 4مجندين – 1 رقيب شرطة ” مرفق كشف بأسمائهم وإصابة عدد 13 ” 4 ضابط – 9 مجند ” ، ومازال البحث جارى عن أحد ضباط مديرية أمن الجيزة .
وفى وقت لاحق تم تمشيط المناطق المتاخمة لموقع الأحداث بمعرفة القوات المعاونة وأسفر التعامل مع العناصر الإرهابية عن مقتل وإصابة عدد ” 15 ” والذى تم إجلاء بعضهم من مكان الواقعة بمعرفة الهاربين منهم ، ومازالت عمليات التمشيط والملاحقة مستمرة .
وتؤكد الوزارة وهى تنعى شهدائها الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداءاً للوطن ودفاعاً عن المواطنين أن ذلك لن يزيدهم إلا إصراراً وعزيمه على الإستمرار فى بذل المزيد من الجهد لإقتلاع جذور الإرهاب وحماية وطننا الغالى .. وتهيب الوزارة بوسائل الإعلام تحرى الدقة فى المعلومات الأمنية قبل نشرها والإعتماد على المصادر الرسمية وفقاً للمعايير المتبعة فى هذا الشأن، وكذا إتاحة الفرصة للأجهزة المعنية فى التحقق من المعلومات وتدقيقها لاسيما فى ظل ما قد تفرضة ظروف المواجهات الأمنية من تطورات ، الأمر الذى قد يؤدى إلى التأثير سلباً على سير عمليات المواجهة والروح المعنوية للقوات … يشار فى هذا الصدد إلى أنه تم إصدار هذا البيان عقب إتمام عملية إجلاء الشهداء والمصابين مباشرةً .
قتلى الإرهابيين
قتل 15 إرهابيا بالاشتباكات التي دارت في الواحات.
الجهة التي تبنت العمل الإرهابي
أعلنت حركة “حسم” المرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين، مسؤوليتها عن الهجوم على القوة الأمنية.
قرارات النيابة حول الحادث
انتدبت النيابة فريقا من المعمل الجنائي لفحص الأدلة الجنائية، وأمرت بتشريح جثث القتلى ودفنها.
ردة فعل السيسي
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن بلاده ستواصل مواجهة الإرهاب ومن يموله ويقف وراءه بكل قوة وحسم وفاعلية.
تم إعلان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر.
المصدر: وسائل إعلام مصرية