كشفت وسائل إعلام عبرية، أن #اجتماع #الحكومة_الإسرائيلية أمس، شهد #مشادة سياسية حادة، بعد أن شن وزير السياحة #حاييم_كاتس هجوما علنيا على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين #نتنياهو، واصفا تصريحاته الأخيرة حول التهديد الإيراني والغارات في اليمن بأنها ” #ثرثرة ” و” #تبديد_للمال_والسلاح “.
وقال كاتس وفقا لإذاعة /كان/ العبرية الرسمية: “طالما أن إيران لم تُهزم، فإن ما يقوم به نتنياهو مجرد ضجيج لا طائل منه. علينا أن نترك للأمريكيين التعامل مع الحوثيين، فهذه ليست مسؤوليتنا”.
ورد نتنياهو خلال الجلسة على كاتس قائلًا: “حاييم، لا يمكنني التوسع في الحديث أمام الجميع. إذا رغبت، تعالَ لاحقًا ونتحدث بيننا على انفراد”.
وانضم الوزير مئير بوروش إلى موقف كاتس، متسائلًا هو الآخر: “لماذا ننفق المال؟ إسحاق شمير لم يتدخل في العراق. إذا كانت الولايات المتحدة تعالج الوضع، فما حاجتنا بالتورط؟”
فردّ نتنياهو: “هناك أمور تتولاها #أمريكا، وأخرى لا. في العراق كانت هناك تحالفات توغلت برا. الوضع مع الحوثيين مختلف”.
وأوضحت الإذاعة أن هذه المواجهة العلنية تكشف حجم الانقسام داخل الحكومة بشأن التدخل الإسرائيلي في جبهات خارجية، وسط جدل حول جدوى الاستراتيجية الحالية إزاء إيران وأذرعها في المنطقة.
وشنت دولة الاحتلال، مساء الاثنين، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، غارات جوية واسعة النطاق على أهداف تابعة لجماعة أنصار الله في اليمن، خاصة في منطقة ميناء الحديدة، وذلك في أعقاب سقوط صاروخ أطلق من اليمن في مطار بن غوريون التابع للاحتلال.
ووفقا للتقارير، شاركت أكثر من 30 طائرة إسرائيلية في هذه الهجمات، مستهدفة منشآت حيوية مثل مصافي النفط ومحطات الطاقة.
وجاءت هذه الضربات بعد أن فشلت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية والأميركية في اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن، مما أدى إلى إصابة ستة مستوطنين بجروح متفاوتة ووقوع أضرار مادية في المطار.
وردا على هذه التطورات، هددت جماعة أنصار الله بمواصلة استهداف المطارات الإسرائيلية، معلنين نيتهم فرض “حصار جوي شامل” على إسرائيل.
من جهته، أكد نتنياهو أن إسرائيل سترد على الهجمات اليمنية والإيرانية في الوقت والمكان المناسبين، مشيرا إلى أن هذه الضربات ليست سوى بداية لسلسلة من الإجراءات الدفاعية.
وتوعدت جماعة “أنصار الله” بفرض حصار جوي “شامل” على إسرائيل من خلال استهداف مطاراتها بشكل متكرر ردا على توسيع إسرائيل لعملياتها في #غزة.
