سواليف
ساد التوتر جلسة استجواب، مايكل كوهين، المحامي السابق للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعد احتدام النقاش بشأن العنصرية بين النائبة رشيدة طليب (ديمقراطية من ميشيغان) ومارك ميدوز (جمهوري من نورث كارولاينا)، مما أدى إلى تشويش في مسار الجلسة.
وقالت طليب إن قيام ميدوز بتكليف امرأة سوداء للحديث خلال الجلسة لإنكار اتهام ترامب بالعنصرية هو بحد ذاته تصرف عنصري، متهمة ميدوز باستخدام المرأة كدعامة سياسية، وهو ما أثار حفيظة النائب الجمهوري، الذي سارع باتهام طليب بأنها عنصرية لأنها اتهمته بالعنصرية، موضحا أن لديه أفراد عائلة من ذوي البشرة الملونة.
وقد اتهم كوهين بدوره ترامب بالعنصرية، وقال إنه سمع الرئيس مرة واحدة على الأقل وهو يصف السود بأنهم أغبياء جداً.
واعتذرت طليب عن إعطاء الانطباع أنها عنت ميدوز شخصيا بأنه عنصري مشيرة إلى أن خطوته كانت عنصرية، وقبل المشرع الاعتذار.
ولاحظ المراقبون أن قيام ميدوز، الذي يعتبر من أهم الداعمين لترامب في الكونغرس، بالحديث عن المرأة السوداء لكي يظهر أن ترامب ليس عنصرياً كان في الحقيقة محاولة لاستخدام ذلك كدعامة له، ولكنه في النهاية، لم يثبت أن ترامب ليس عنصريا.
Meadows angrily accuses Tlaib of racism for calling him racist pic.twitter.com/4Wj6FcJO6l
— Aaron Rupar (@atrupar) February 27, 2019
Under questioning from @PeterWelch, Cohen accuses Trump of lying in January 2019 when he said he never spoke to Roger Stone about WikiLeaks during the 2016 campaign pic.twitter.com/GWzUZF0r3u
— Aaron Rupar (@atrupar) February 27, 2019
وكالات