
في #الشمال_الإيطالي، يخرج #الطبيب #المسن، #أوغو_ستورليزي (86 عاما)، حاملا مكبر الصوت في يده و #العلم_الفلسطيني في الأخرى، معلنا تضامنه وليُعرف الناس شوارع قرية كونيو الهادئة، بالإبادة الجماعية في #غزة.
وعن الصورة المتداولة التي التُقطت له يتظاهر وحيدا ببلدته، تحدث ستورليزي للجزيرة مباشر عن كواليسها، قائلا “صباح الاثنين كان الطقس سيئا، والناس قلة في الشوارع، وجدت نفسي وحيدا، فقررت أن أتحدث إلى الناس عبر مكبر الصوت عن التظاهر، لأن الوضع في #فلسطين مأساوي”.
حراك مستمر
وتابع المسن الإيطالي عن حراكه المستمر المؤيد لفلسطين “كنا نعد مع حركة السلام ونزع السلاح مظاهرة واسعة النطاق، وقد نجحت، لكنني شعرت بالحاجة إلى إحياء هذا الحدث وأن أشارك بأقصى قدر ممكن”.
وكشف ستورليزي للجزيرة مباشر عن دأبه في التعريف بما يجري، أنه على مدار 20 يوما، في منتصف النهار يُرفع العلم الفلسطيني في النقاط المحورية من المدينة لدعوة الناس للمشاركة في المظاهرة لتوعيتهم بقضية فلسطين ومأساة الإبادة الجماعية.
موقف أوروبي متخاذل
وانتقد الطبيب المتقاعد موقف الدول الأوروبية من الإبادة الجماعية في غزة، مشيرًا إلى أنها لم تُبد أي تصميم لإنهاء “الصراع العربي الإسرائيلي”، وأنها تخاطر بانحدار مكانتها، على حد وصفه.
وواصل انتقاده بالقول: ” لا يمكن للغرب أن يستمر في التفكير في فرض نموذجه بالقوة العسكرية، لأن الناس في العالم بدؤوا يكرهون بعضهم ويشكلون تجمعات أخرى قائمة على رفض هذه الهيمنة القائمة على القوة والأسلحة”.
تصميم على مواصلة الدعم
واستطرد أوغو ستورليزي في حديثه للجزيرة مباشر عن القضية الفلسطينية، بالقول “يجب أن نستمر في العمل، اجعلوا صوتكم مسموعًا واجعلوا الناس يشعرون بوجودكم”.
وختم “على الرغم من انخفاض القيم بين الشباب، لا تزال رغبة في أن يفهموا أنه يجب الرد على هذا الوضع بشكل جيد، وأن يحافظوا على هذه الرغبة في النضال”.