مسح الجوخ فهلوة سياسية ورقص على الحبلين

#مسح_الجوخ #فهلوة_سياسية ورقص على الحبلين

#الدكتور_أحمد_الشناق


عندما تُخترق حُرمات الأردنيين في الإنتماء والولاء الوطني بالفهلوة ومسح الجوخ، نخاف على شيخوخة الدولة قبل آوانها لغياب العقل والخلق !
مسح الجوخ ومسح الكاب ثقافة مشتركة بين عرب المشارقة وعرب المغاربة للرياء والنفاق والإنتهازية والوصولية .
ماسحي الجوخ برعوا في استنباط وترويج كلمات تسويقية { جخة، شطارة، قد حاله، مزبط أموره، واصل، عنده إتيكيت التعامل }
مسح الجوخ فن ولايحتاج لشهادات أكاديمية أو كفاءة علمية، وإنما يحتاج لنفسٍ دنيئة وإستعداد لهدر الكرامة، وهم يحملون مؤهل عالي جداً في النفاق والإنتهازية الوصولية . الإبقاء على مساحة في الحالة الوطنية لمثل هولاء يشكل عقبة كأداء في وجه الطاقات والكفاءات وابداعات المجتمع في التطوير والإبداع وتحقيق الإنجاز . خطورة هولاء تجاوزت خطوط حمراء ومُحرمات أردنية في الإنتماء والولاء الوطني .
متى تنتهي ظاهرة ماسحي الجوخ وتجمعات طارئة من الهواة على تاريخنا الوطني؟ لتدعي العمل السياسي ببرنامجها مسح الجوخ الدنيء ، والمنقطع عن روح الآباء والأجداد وتضحيات الدم والدموع والعرق والكفاح في بناء الدولة وتحقيق الإنجاز بعقيدة الإستشهاد على حوض الوطن المقدس .
ظاهرة ماسحي الجوخ أصبحت وسيلة ميكافيلية بالوصول للسلطة ، وعلى حساب مبادئ الدولة وقيمها الوطنية العليا ، ولديهم الإستعداد للرقص على الحبلين، وحتى لكل إختراق خارجي مهما تعددت أشكاله وأهدافه . الطوفان الكبير أن نغمض عيوننا عن فقدان الثقة بمؤسسات الدولة وسلطاتها ، في مرحلة تحولات تاريخية بمشاريع إعادة صياغة المنطقة دولاً وأنظمة !

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى