
أكدت المتحدثة باسم مكتب #الأمم_المتحدة لتنسيق #الشؤون_الإنسانية في #غزة، #أولغا_تشيريفكو، أن #اتفاق_وقف_إطلاق_النار “لم يضع حدا للأزمة الإنسانية المستمرة في القطاع”.
وقالت تشيريفكو في تصريحات نقلتها عنها قناة /الجزيرة/، إن #المساعدات_الإنسانية “لا يمكن أن تكون بديلا عن تحقيق السلام”، مشيرة إلى أن حجم الاحتياجات في غزة ما زال “هائلا”.
وأضافت أن “الاتفاق أوقف القتال لكنه لم يعالج جذور #الأزمة”.
وأكدت أن فرق الأمم المتحدة تعمل حاليا على إيصال الإمدادات إلى مناطق لم تتمكن من الوصول إليها منذ أشهر.
وفي 9 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أعلن ترامب توصل الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، لاتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة “شرم الشيخ”، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار ستسلم المقاومة الفلسطينية جثامين 28 أسيرا لديها في مقابل إفراج سلطات الاحتلال عن جثامين فلسطينيين من غزة استشهدوا خلال حرب الإبادة.
ووفق ما ينص عليه الاتفاق، أتمّت “حماس”، أمس الاثنين، إطلاق سراح الأسرى “الإسرائيليين” العشرين الأحياء من غزة، فيما تقدّر “تل أبيب” وجود جثامين 28 أسيرا آخرين، تسلمت “إسرائيل” 4 منهم.
وارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 238 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.