مسؤول مصري يرد على مطالب اقتحام معبر رفح بالقوة: “مين يقدر يقول لأ لأمريكا”؟! / فيديو

#سواليف

قال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء المصرية الحدودية مع قطاع #غزة، إن #معبر_رفح لم يغلق مطلقا من الجانب المصري، بينما جانبه الفلسطيني تحت سيطرة القوات الإسرائيلية وتغلقه من هناك.

وعلق مجاور، في تصريحات تلفزيونية بقناة “صدى البلد” مساء الجمعة، على اتهام بعض الجهات لمصر بغلق معبر رفح ومنع عبور #المساعدات إلى غزة، قائلا إنها “لا تستحق الرد”، وأن “لا أحد يستطيع المزايدة على مصر”، مشيرا إلى موقف القاهرة الرافض لتهجير الفلسطينيين، بجانب تقديم #المساعدات_الإنسانية إلى سكان القطاع.

وأضاف محافظ شمال سيناء، أن القاهرة هي أول “من فطنت لموضوع التهجير وخرج الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليقول إن مصر لن تقبل بتهجير الفلسطينيين وكان ذلك قبل تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن التهجير، والتي رفضتها مصر كذلك”.

وأشار إلى دخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة خلال اليومين الأخيرين، مؤكدا أن هذه الخطوة تمت بجهد مصري بالاتفاق مع أطراف دولية، موضحا أن المساعدات تركز على الجانب الغذائي من دقيق ولبن الأطفال ومواد أخرى، لأن قطاع غزة بدأ الدخول في مجاعة.

وذكر أنه “لا يمكن القول إن مصر تغلق المعبر”، وأن الأمر يخضع لقوانين وله أبعاد تتعلق بأمن الشرق الأوسط.

ورد على الدعاوى الموجهة لمصر بضرورة “اقتحام المعبر وإدخال الشاحنات بالقوة إلى غزة”، قائلا إن “هناك اتفاقيات دولية، وأن مصر تدير أمورها بمنتهى الشجاعة والتعقل في ذات الوقت”، متابعا: “لن نجر مصر إلى خطأ يتمناه الجميع حتى نضيع مصر بالكامل وبالتالي إقليم الشرق الأوسط وينتهي العالم العربي”.

واعتبر أن “المغرضين يفهمون هذا الكلام ولا يوجد ما يسمى فتح المعبر بالقوة، وإلا ندخل الحرب ويعني ذلك مواجهة أمريكا”.

وواصل قائلا: “مين يقدر يقول لأ لأمريكا؟! نحن قولنا لأمريكا لا بمجرد تصريح ترامب بتهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية الأردنية، وقال إنه سيتحدث مع السيسي، لكن قبل إجراء الاتصال أصدرت الخارجية المصرية بيانا أكدت رفضها التهجير وقال السيسي على الهواء إنه لن يشارك في هذا الأمر”.

ولفت إلى تقديم مصر مساعدات إلى قطاع غزة تقدر بأكثر من 80% من المساعدات التي قدمت إلى غزة، مضيفا أن هناك مشاركة من عدد كبير من الدول لكن مصر تتحمل العبء الأكبر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى