مررت بالموجب المحزون…اسأله…

مررت بالموجب المحزون…اسأله…

د. #بسام_الهلول

واقتبس مما طالعته عند الزميل. خليل ابراهيم الخوالدة ؛
(.. مررت بالموجب المحزون اسأله.. هل افرغوا الماءَ إكراما لاعدانا
ورحت أسأل ماء السد منسكبا.. أكان #وصفي يغضُّ الطرفَ لو كان؟
وعدت للترب اسألها وقد ندبتْ..اذاك دمعك ام فاضت محيانا ؟
فردت الترب هذا ماء افئدةٍ
ودمع عينٍ وقد اجروه ايهانا

هذا سقاءُ دمِ الشهداء نسكبه
فقد روى #الأرض حتى فاح ريحانا

مقالات ذات صلة

فافسدوا الأرض لما صار غايتهم
أن ينهب الخصمُ حنطتنا….)..انتهى الاقتباس …
ومن طريف مااخبرني ( صقر قريش)…ان واديا من اودية الرباط ويسمى( ابو رقراق)..وهذا يمر بمدينة الرباط ويصب في الاطلسي..قد اوشك على الجفاف ونضوب في مجراه…وما كان من السلطان المغربي مولاي محمد السادس)..حفظه الله ورعاه…ان اوعز لمن يهمه الامر ان يقوم المختصون بتغدية مجراه كي لايجف وذلك باسناد من مياه نهر( سبو)… فقلت في نفسي نعم وهكذا نفعل هنا…وذوي السلطة ممن يوكل اليهم تدبير الأمواه…
وجعت مما رايته ان السدود هنا كلها افرغت من( امواهها).كسد الموجب والوالة والتنور…حتى عادت اراضيها( يبسا)…اذ افرغوها ( امر دبر بليل…)…حتى يشرب ابناء العم غربي النهر ماء سلسبيلا…عملا بالمأثور( الناس شركاء في الماء والملح
واشياء اخرى نسيتها…وربما( الكلأ)..المراعي نعم وهاهم اراهم( كالقطعان)…يشربون شرب( الهيم)..ماءنا. ويسومون سوم الماشية …فعجبت لقومي!!!!!! وماهم بقومي كيف يفرغون عتاد بندقيتهم يوم الكريهة ( الهيجا )…؟!!!!؟فبدأت ادندن اغنية عبد الحليم حافظ( ماذا اقول)…!؟!؟!في فيلم( الخطايا)…والذي شاهدته في سينما ( الكواكب)…في( طلعة المصدار)…وهاانا وانفاسي صعدا من ( طلعة المصدار)…. حتى عاد وطني كله ( المصدار)..
وقفت عند الموجب والهيدان ووادي التنور…فعدت مدندنا مغناة ( عبد الحليم)..مرة اخرى
…(لا تكذبي………….

لا. تكذبي اني رأيتكما معا…..

ودعي البكاء فقد كرهت الأدمعا……

ما أهون الدمع الجسور إذا جرى

من عين كاذبة فأنكر وادعى

إني رأيتكما إني سمعتكما

عيناك في عينيه

في شفتيه

في كفيه

في قدميه

ويداك ضارعتان ترتعشان من لهف عليه…
تلذعني بسوط من لهيب…

بالهمس باللمس بالأهات بالنظرات

باللفتات بالصمت الرهيب…..
….
ويشب في قلبي حريق…..

ويضيع من قدمي الطريق….

وتطل من رأسي الظنون تلومني

وتشد أذني

فلطالما باركت كذبك كله

ولعنت ظني

ماذا أقول لأدمع سفحتها أشواقي إليك،

ماذا أقول لأضلع مزقتها خوفا عليك؟!

أأقول هانت!!!?

أأقول خانت.????

أأقولها;

لوقلتها أشفي غليلي

ثم مضيت حزينا…ووجدت العزاء في
كلمات لاحمد شوقي …
…..
مَرَرتُ بِالمَسجِدِ المَحزونِ أَسألَهُ
هَل في المُصلى أَو المِحرابِ مَروانُ؟؟

تَغَيَرَ المَسجِدُ المَحزون وَاخِتَلَفَت
عَلى المَنابِر أَحرارٌ وَعِبدانُ!!!!!

فَلا الأذانُ أَذانٌ في مَنارَتِهِ!!!!!
إذِا تعالى وَلا الآذانُ آذانُ!؟!؟؟؟

آمَنتُ بِاللَهَ وَاسِتَثنَيتُ جَنَّتَهُ
دمِشقُ روحٌ وَجَنّاتٌ وَرَيحانُ”…

هدا هو ديدن السلاطين المغاربة في الحفاظ على( اوكسير الحياة)…لشعوبهم…وكذلك يفعلون…

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى