#مربعانيتنا وغمر تجربة البناء
د. #بسام الهلول
- [x] ليس على مجدب نحر في يوم النحر)
- [ ] في يوم نحرك انبيك
- [ ] ( نقب الخف والكُراع فلا نحر)
- [ ] ،،، إلى رفات ابو زيانه في مربعانيتنا)
- [ ] ماذا اقول لأدمع سفحتها أشواقي اليك؟!؟!؟ …لا لا تكذبي اني رأيتكما معا..وياتي الجواب الشافي ( دع البكاء اني هجرت الادمعا…لا لا …( اني رأيتكما…معا معا ..وتكثر الان( معا معا) انه صوت المعيز من الهناك( معمعا) …تغالب الروح ونحن نتهيأ ( للسامر) الوطني يسمونه( احزاب وانتخاب) حان الوقت ان نحيا مع اصوات شجية ( ياماحلا قدر الرشوف كل مابرد نقلط عليه) ( وحنا عزوتك ، جلايبك يوم المبيع). بانتظار( الحاشي) والشوق والفضول كي نتبين هذا ( الحاشي ) ذكرا ام انثى..ويبقى الفضول سيد الموقف في هذه( الكرنفالية) وقد اكتسى الحاشي او لعله استعار في تلك الليلة الوان طائرنا ما يطلق عليه عند اهلنا في الطفيلة والوانه ( الحناء) الممتزج بالصفرة والحمرة( كأحمر الشفاه) مطرزة أثوابه ما خطته يد الله وان اختلفت ألوانه كاختلاف ألسنتنا في الطفيلة واختلاف لهجاتنا في أعراس هذا الوطن فوقع اهل الحل والعقد كما يقول اهل المنطق( اتفاقا) مع احتفاظهم بماهو(الخلف بينهم) لما اظهروه من تسامح بينهم( سرّاق حنّة امه) اي مايكتسيه من الوان المزركشة انما هو سرقه من وعاء ( الحناء) ليلة بل مساء ان تزف البنت لعريسها الموعود ( وان خاب الرجا فيه) وان كان اليقين منها( ياشايف الزول ياخايب الرجا) ..لكن قلب الام الرؤوم ( ظل راجل ولا ظل حيطة) والسترة والصبر على يقين الام ( طويل الخصى عمرو ما جاب لامه نفيله) ) ولا( العنوسة) ورائد الوالد( بارك الله في بيت طلع منه بيت) والزلم ما فيهم عفن وان خالفت الأهازيج عروض( الفراهيدي) إلا ان مفارقة البنت اولى لها من سكنى هذا( العاروض) والصوت في مسمعي( من بنات الحوش ياخشفه ماتريد الغوش ياغفلة) نعم انها الغفلة والمخاتلة التي جوز بها اهل الفقه اكل لحم الضبع) لافتقاده( الكسروية) لان من اخلاق الضباع( المخاتلة) وتهجم على فرائسها( غيلة) اي خديعة وان الاسد والفهد والنمر تهجم على فرائسها( صولة) الامر الذي جوّز به اهله اكل لحمه( المخاتلة) اذ هو ليس بذي ناب وان اسنانه قطعة واحدة (كحوافر البغال) وكل العذر من القاريء النهم لهذا الإيغال بالرمز( لانه من عفاف الحرة ان تكلم الناس في زمن الخطيئة رمزا) فولادة الطهر في زمن الرذية الملاذ الوحيد الاشارة والرمز) لنفاذ مهمة البلاغة في زمن كثرت فيه الامية والصمم ( فالعبد يلحى والحر تكفيه الاشارة) او كما يقال عند المغاربة(؟العبد بالدبزة والحر بالغمزة) ان كان العريس حاضر البديهة وفهم مراد عروسه( الغمزة) ومن ثالثة الاثافي والداهية الدهياء ان لايفهم العريس( الغمزة) فحالة الطوعية العبودية اكثر سلما من عاقبة ثورة وأكثر طمأنينة من لاتقع مغبة مايغنيه عبد الهادي بلخياط( اه ميمتي راح وخلاني) اه ( ميمتي فراقكم عياني) وان لايقعوا بما لم يقع به شاعرنا المعري ان وصفوا له فروجا كي يشفى من مرضه رغم اصراره على نباتيته( ان لأسألك اللحم فاقتنع بمقولتهم ولما تحسس هذا الجرم بيديه قال باكيا واسفا( استضعفوك فوصفوك هلا بهم وما منعهم ان يصفوا ( قلب الاسد) ورغم ذلك فلازال وكله اصرار ان يغير من شاهدهم النحوي ويصيح بهم الان سأغير شاهدكم النحوي وما الفته احروميات النحو فقال صارخا في وجوههم حان الوقت ان يضرب عمرو زيدا) لان مألوفكم ( ضرب زيد عمرا ) وحان الوقت ان نعفّي على ماابتدا به ابن رشد في زمن الهزيمة ان يفتتح مصنفه ( باب الحملان والعجلان والحوامل من البغال والعوامل من الأفراس والامة حالة اجتثاث في كتابه ( المحصول) وان نكتشف في الشرق ماافتتحه (المرغيناني) في كتابة النهاية والقرامطة قد فرغوا من نهبهم مكة وحجرها وان يشطب باب صدقة( الأبريسم) ( فضلات دودة القز) وان نغفر لنائب الصعيد الذي جاء ليبيع محصول القطن في القاهرة في زمن عبد الناصر وعجب من امر الناس ( عاش عبد الناصر) عاش عاش واذ به يهمس في اذن من كان بجواره ( هو فارووووء فين) فرد عليه باستغراب( فارووووء مات)
- [ ] يالها من مصيبة في تحضير الدهماء
كما نوه بها( جارودي في كتابه( خفارو القبور) يالها من حسرة تغيب فيها وتحضر ( الحملان والعجلان والحوامل والعوامل في المفتتحات من مدوناتنا ويغيب فيها منطق الجهاد والاستشهاد) ويكون الباب الاول صدقة( الإبريسم) وشاعر النيل وصدح ام كلثوم( وقف الخلق ينظر كيف ابني المجد وحدي).
العذر لك ابو زيانه لهذه ( التأتأة) بين يديك فما أنا إلا كائن من كائنات البحر الميت ومعذرة ان يكون مذاقي( الزعق)،زيادة الملح الاجاج بل الشكر له على حملي كمهاجر سرّي يحاول ان يهرب عن وطن يموت فيه الرجال على يديه والان اعذر ديكارت على ما اتكأ عليه في( ابلهه) لاني هنا ضاعت مني الجهات الست ومعذرة للست ام كلثوم والشاعر النيل ان اكون في امة غاب فيها التخصير للمجد. ومعذرة ( لابو زيانة الذي انهدم في يوم قائض كل ما بناه اذ اعتذر اليه مقدم قططنا السمان) …سيدي تعتدر لك القطط مقدمها ونسيت ان ( عمارتك خضراء ) وتناست ان تقوم ببرنامج غدائي يخفف من سمنتها نعم ونعم سيدي ابو زيانه( نسيت معها ولم يتناهى لابناء بلدي ان عمارتك خضرا ) وسامح الله ابناء بلدي وهو الذي بعث وهم أميون رسولا ان يطالعوا( كتالوج الريجيم) ليبدأوا تطبيقه على قططهم السمان معذرة ابو زيانه نعدك مذ اليوم ان نقوم بقراءة برنامج الريجيم بعد ان عاد اول مبعوث من طلابنا اليوم من ( تلعة وراد) هو الوحيد الذي سيقرأ ويفك طلسم تلعتنا من أمية مغرقة فقراءة الجمع اولى من قراءة الفذ ونعدك ان نقوم جميعا ونردد خلف المبعوث العائد لتوه ( عذ بالله من الشيطان الرجيم) ( أنا أطعيناك الكوثر) يالها سيدي المبعوث ران ومرة اخرى ( ع الدهر بها( أعجميتها) ( عذ بالله الشيطان الرجيم …أنا اطعيناك الكوثر ) نعم الان سنصلي جماعة ومعذرة إلى الله من زكاتنا فما عندنا من ( ننحر) ذلك ان حر السنين وما مضت فقد أتت على كل شيء( نقب فيها الخف والكراع) وليس على مجدب من مثلي في يومك( النحر النحر