سواليف
ثلاث #مذكرات #تفاهم عقدتها #كلية #الهندسة في #الجامعة #الهاشمية، صباح اليوم الأربعاء، لتوفير فرص التدريب النوعي في مجالات أنظمة الروبوت والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وأنظمة الطائرات المسيرة، وإمكانية إيجاد فرص العمل، وتطوير المهارات والقدرات لدى طلبة كلية الهندسة وأعضاء هيئة التدريس ومشرفي المختبرات.
ووقع المذكرات من الجامعة الهاشمية رئيسها الأستاذ الدكتور فواز العبدالحق الزبون، ورئيس مجلس الإدارة/المدير التنفيذي للشبكة العامة لإنترنت الأشياء السيد علي الشبلي، ورئيس الجمعية العربية للروبوت والذكاء الاصطناعي السيد إسماعيل ياسين، والمدير التنفيذي لشركة مزار لأنظمة الروبوتات الذاتية المهندس منذر الصعبي. بحضور نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور خالد الحياري، والأستاذ الدكتور عوني اطرادات عميد كلية الهندسة ونائب عميد الكلية ومساعدوه وعدد من رؤساء الأقسام.
وقال الدكتور الزبون “نحن سعداء في الجامعة بهذا المشهد التعاوني الكبير مع نخبة من المؤسسات الوطنية المتميزة الساعية إلى توفير التدريب الميداني والتطبيقي لطلبة الجامعة”. وأضاف أن هذا جهد تراكمي لكلية الهندسة في التشبيك وبناء الشرَاكات المفيدة مع قطاع الأعمال والتكنولوجيا.
وأوضح أن الجامعة تعمل وفق خطة طويلة المدى على التشبيك الفعال والمنتج والمستدام مع مختلف المؤسسات الوطنية لربط مخرجات الجامعة بسوق العمل واحتياجاته ورفع سوية مهارات الطلبة في المجالات التطبيقية والهندسية والتقنية وتزويدهم بالمهارات والكفايات اللازمة.
وذكر الدكتور الحياري أن كلية الهندسة متميزة بتوافر نخبة من أعضاء هيئة التدريس من خريجي أفضل الجامعات العالمية، واستمرار برامج الابتعاث التي وفرت خبرات ودماء جديدة، وكذلك تركيز الكلية على البرامج النوعية في مرحلتي البكالوريوس والماجستير.
وقال الدكتور اطرادات أن كلية الهندسة تهدف لمواكبة تقنيات للثورة الصناعية الرابعة وتعزيز مكانة الكلية ككلية رائدة في مواكبة أحدث المستجدات والمساهمة في تخريج كفاءات تنافسية متمكنة من المعرفة والابتكار والتطبيقات التكنولوجية المستقبلية التي تدمج مختلف العلوم الهندسية بالتقنيات الرقمية الحديثة. وأضاف أن الكلية بما تملكه من مختبرات تدريسية وبحثية شريك أساسي مع قطاع الأعمال والصناعة لربط مخرجاتها التعليمية بسوق العمل وتسعى للتشغيل والاستثمار الكفؤ لتجهيزاتها المخبرية وكوادرها من ذوي الخبرة والمعرفة، وتوفير بيئة تعليمية وتدريبية شاملة تواكب أحداث المستجدات التعليمية وخدمة المجتمع.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة الشبكة العامة لانترنت الأشياء السيد علي الشبلي أن الشركة من المؤسسات الرائدة في مجال إنترنت الأشياء ولديه الخبرة والاحترافية والتراخيص اللازمة لتقديم الخدمات التي تعد الأولى من نوعها في مجال انترنت الأشياء في الأردن وفي مجالات التدريب والتوظيف والاستشارات.
وذكر رئيس الجمعية العربية للروبوت والذكاء الاصطناعي السيد إسماعيل ياسين أن الجمعية وهي هيئة علمية عربية تعنى في مجال الروبوت والذكاء الاصطناعي ومسجلة لدى وزارة الثقافة وتعمل في كافة الدول العربية، وتسعى إلى نشر علوم الروبوت والذكاء الاصطناعي والتركيز على توفير بيئة إبداع وحاضنات علمية لجميع فئات المجتمع وخصوصا طلبة المدارس والجامعات.
وذكر المدير التنفيذي لشركة مزار لأنظمة الروبوتات الذاتية المهندس منذر الصعبي أن الشركة هي شركة أردنية رائدة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهي متخصصة في مجال إنتاج وتطوير الروبوتات الذاتية والطائرات المسيرة بدون طيار وتطبيقاتها المدنية لأغراض التصوير الجوي ومراقبة المنشآت والإغراض الزراعية وتطوير أنظمة الملاحة الجوية والطيار الآلي.
وتنص مذكرات التفاهم على توفير فرص التدريب العملي والميداني والتطبيقي لطلاب كلية الهندسة في المؤسسات الشريكة، وإعطاء الأولوية في التوظيف للطلبة والخريجين الموهوبين من الجامعة عند حاجة الشركاء، وإنشاء حاضنات علمية لتنمية قدرات الطلبة الموهوبين في المدارس والجامعات في مجالات الروبوت وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، وإجراء الأبحاث والدراسات العلمية المشتركة، وتنظيم الزيارات الميدانية، وعقد المؤتمرات والمسابقات والبطولات الوطنية والدولية، وتوفير Booth للشركاء في الكلية.
كما نصت المذكرات على منح الجامعة عضوية الجمعية العربية للروبوت والذكاء الاصطناعي، وعلى تقديم الاستشارات للشركاء في مختلف الموضوعات المتفق عليها، وتوفير مدربين متخصصين من أعضاء الهيئة التدريسية لإعطاء الدورات.
وأشارت مذكرات التعاون إلى توفير منح تدريبية للطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية الإداريين ومشرفي المختبرات في كلية الهندسة في كل سنة دراسية مع إمكانية زيادة هذا العدد في السنوات اللاحقة يقدمها الشركاء، وتقديم ورش عمل توعوية مجانية في كل فصل دراسي للطلبة.
بالإضافة إلى توفير خصومات للعاملين في الجامعة وأبنائهم في الدورات والبرامج التدريبية المتخصصة والنشاطات التي يعقدها الشركاء، والمساعدة في دعم واحتضان مشاريع التخرج المميزة، والمساهمة في عمل مسرعات أعمال لهذه المشاريع والتسويق لها.
وكما نصت إلى إمكانية توفير المعدات والأجهزة والمعلومات والأبحاث والقطع الفنية والبرمجيات اللازمة لطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية ومشرفي المختبرات لدعم بحوثهم العلمية والعملية ومشاريع التخرج وفي مختبراتهم البحثية والتدريسية وحسب إمكانيات الشركاء. ونصت المذكرات على المساعدة في طرح عدد من الأفكار لمشاريع التخرج القابلة للتطبيق ودعمها واحتضانها.