سواليف
كشف #مخرج #فيلم ” #ريش” المصري، عمر الزهيري، عن سبب تحمسه لفكرة العمل السينمائي الذي حقق صدى واسعًا ولفت انتباه الجميع، خاصة بعد عرضه في مهرجان الجونة السينمائي الدولي في دورته الخامسة.
وكان فيلم “ريش” قد أثار الجدل واتهمه البعض بالإساءة لسمعة #مصر في المهرجانات الدولية، وانسحب ثلاثة فنانين مصريين من مشاهدته أثناء عرضه في مهرجان الجونة.
وقال الزهيري في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”، “منذ فترة، عندما شاركت بفيلم قصير في مهرجان كان، علمت أن لديهم برنامجا لرعاية السيناريوهات، بالإضافة لمساعدة المخرج الذي يمتلك سيناريو للانتقال إلى باريس ومساعدته في الكتابة”.
وتابع “تواصلت مع المركز القومي للسينما الفرنسي، للمساعدة في إنتاج الفيلم، وفكرة الفيلم وجدت بها شيئا مختلفا وجديدا ومثيرا”.
وعن إثارته للجدل والاتهامات التي وُجهِّت له، قال “فكرة الفيلم تبدو للمشاهد في بداية الأمر كالنكتة، زوجة يتحوَّل زوجها لدجاجة، وأضاف “إلا أن الفيلم يحمل رسالة قوية ومهمة، وهي إعادة اكتشاف الطبيعة الإنسانية، التي تراجعت في زمن طغت عليه المادية”.
الإساءة لسمعة مصر
وعبر عن انزعاجه من الاتهامات التي وُجهِّت للفيلم بالإساءة لسمعة مصر، “عملتُ على سينما جديدة ومختلفة ولم أقم بشيء سيء أو غريب، والحصول على جائزة من مهرجان (كان) باسم مصر والسينما المصرية، يُعّد مسؤولية، ويخلق شيئا من الجدل”.
ورّد بلهجة حادة على تلك الانتقادات “لا يصح أن تقول إني لست مصريا، فأنا مصري وفيلمي مصري، وبعد عرض الفيلم في مهرجان كان، كانت هناك آراء إيجابية من قبل النقاد الفنيين، على رأسهم الناقد الفني طارق الشناوي”.
وعن ردود أفعال الجمهور والنقاد على فيلم “ريش” بعد عرضه، أعرب عن سعادته بردود فعل الجمهور والنقاد لأنها كانت إيجابية، مشيرًا إلى أنّه لم يكن يتخيل أن ينال الفيلم على الحالة الكبيرة من الاهتمام.
كواليس التصوير
وأوضح أن “الفيلم استغرق وقتا طويلا في التحضير والاستعداد له، لكن التصوير استغرق خمسة أسابيع فقط”، مضيف: “التصوير كان في أماكن مختلفة وديكورات كثيرة، وأماكن حقيقية فغيرنا الديكورات والغرافيكس الذي تستطيع من خلاله تغيير الخلفية أو المباني، أما التصوير الداخلي فمعظمه ديكورات”.
وعن سبب اختياره لأشخاص لم يسبق لها تجربة التمثيل من قبل، كشف عن سبب ذلك قائلاً “اختياري اعتمد على اختيار أشخاص مناسبة من وجهة نظري كسينمائي، وأن هؤلاء يستطيعون خدمة تجربتي، واعتمدتُ على الحقيقة أكثر من التمثيل”.
وشدد على أنه يبحث دائما عن شيء مختلف وجديد ويعبر عمّا بداخله فقط، متابعًا “حريص كل الحرص تقديم سينما جديدة بعيدة عن أفكار مشابهة لأحد، وهذا ما أسعى له أنا وجيلي من المخرجين الشباب”.
وختم بـ”أنا أؤمن أن المسألة ليست بالأداء التمثيلي، بقدر رؤية شخص يفاجئك أمام الكاميرا بواقعية، لم أكن أريد تمثيل بقدر ما أردتُ الواقعية”.