سواليف -محمد هو أكثر الأسماء شعبية بالنسبة للأولاد في إنكلترا – لكنه لا يتصدر القائمة الرسمية لأن هناك العديد من الطرق المختلفة لكتابته باللغة الإنكليزية. ووفقاً لمكتب الإحصاء الوطني وُلد 7361 طفلاً العام الماضي بأسماء Mohammed, Muhammed, Mohammad وMohamed، وهو ما من شأنه أن يجعله رقم واحد في قائمة الأولاد إذا تم أخذ تلك الفروق في الحسبان.
وبدلاً من ذلك اعتلى اسم أوليفر قائمة الأولاد، بينما تُسيطر إميليا على الفتيات بأعداد وصلت 6941 و5158 على التوالي.
وكان هناك الكثير من الأسماء الغريبة كالعادة، بإلهام من شخصيات من “لعبة العروش” و”سيد الخواتم”، بينما يُمكن أن يكون زعيم حزب العمال جيرمي كوربين قد أثر في بعض الآباء لوجود 15 ولداً يحملون لقبه كاسم أول.
كما بقيت الأسماء الملكية ذات شعبية، مع وجود أسماء جورج وهاري ووليام في أعلى 10 مراتب لقائمة أسماء البنين، بينما انخفض اسم شارلوت درجتين ووصل إلى رقم 25 في قائمة البنات على الرغم من حب الأمة للأميرة الصغيرة.
وهناك رسمياً 14 طريقة مختلفة لكتابة اسم محمد – الذي يعني من يستحق الحمد – واختلاف الإملاء يمكن أن يعتمد على خلفية العائلة، أي إن كانت من بلد يتحدث العربية أم لا، بالإضافة للاختلاف في النطق.
الصيغة الأكثر شعبية على القائمة هي “Muhammad” وجاءت رقم 12 مع 3730 اسماً للأطفال الذكور حديثي الولادة.
أوليفر هو الاسم الأكثر شعبية للبنين في جميع مناطق إنكلترا باستثناء لندن ووست ميدلاندز، اللتين أعتلى فيهما اسم Muhammad القائمة.
هذه هي المرة الأولى التي يعتلي فيها اسم Muhammad القائمة في منطقتين، بعد أن تجاوز أوليفر كاسم أول في ميدلاندز الغربية منذ عام 2014.
قال مكتب الإحصاءات الوطنية إن اسمي إيلا وميا ارتفعا إلى أعلى 10 مراتب بين أسماء للبنات، وحلّا محل ليلى وصوفي منذ عام 2014، في حين حل نوح محل جيمس في أعلى 10 مراتب بين أسماء الأولاد.
وقد أخبر مكتب الإحصاءات الوطنية أنه كانت هناك 697,852 حالة ولادة في إنكلترا وويلز في عام 2015 مع أكثر من 27 ألف اسم مختلف للبنين و35 ألف اسم مختلف للبنات. وتعليقاً على الإحصائات قال إنها تتم “بناءً على الإملاء الدقيق للاسم الذي يُكتب في شهادة الميلاد. بينما يُمكن أن يُغير تجميع الأسماء ذات النطق الواحد – والكتابة المختلفة – من الترتيب”.
الغد (هافينغتون بوست)