أكد #محلل_سياسي_إسرائيلي أن #الهزيمة التي مُنيت بها #دولة_الاحتلال في السابع من تشرين أول/ اكتوبر 2023، هي الأصعب والأشد إيلاما و #الأكثر_إذلالاً في #تاريخ_إسرائيل.
وقال المحلل السياسي لصحيفة /معاريف/ العبرية بمناسبة الذكرى الثانية لأحداث ما بات يعرف بـ 7 أكتوبر، إنه حتى في أسوأ كوابيسنا، لم نتخيل قط أن يحدث لنا شيء كهذا. أن تهزم منظمة فرقة من الجيش الإسرائيلي بسهولة بالغة، وأن تحتل #المستوطنات و #القواعد_العسكرية_الإسرائيلية، وتقتل وتأسر مئات المستوطنين والجنود ، وتتصرف داخل الكيبوتسات والمستوطنات وكأنها تابعة لها، وتذل #أقوى_جيش في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن مزاعم إصرار #نتنياهو على الاستمرار في الحرب في غزة حتى “زوال التهديد”، القصد منه “إزالة التهديد” عن ائتلافه الحكومي.
وأضاف: هذه الحرب مستمرة حتى هذه اللحظة فقط بسبب القيود السياسية التي يفرضها رهينة يُدعى بنيامين #نتنياهو الذي حطم حياتنا، ويصور نفسه على أنه بطل عظيم ولكن على حساب الأسرى، وعلى حساب المصالح الوطنية، وعلى حساب المجتمع والاقتصاد والمستقبل والمكانة الدولية، وكل ما بُني هنا على مر الأجيال، اخترع “النصر الشامل” – وهو يسعى إليه منذ ذلك الحين، على حسابنا.
وأشار إلى أن عصابة نتنياهو من الأقزام والخدم والقضاة، المعروفة أيضًا باسم الحكومة الإسرائيلية بذلوا قصارى جهدهم لمنع تشكيل لجنة تحقيق رسمية في #أكبر_فشل منذ تأسيس الدولة، لإنقاذ نتنياهو ، الذي انصبّ اهتمامه على بقاء الحكومة، ولم يفعل شيئًا لإعادة #الأسرى_الإسرائيليين في #غزة.
وترتكب دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 235 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.
