سواليف
محامي عائلة صدام حسين إطلع على ملف “إتهامات” ضد إبنته.. وبديع عارف في رسالة لـ”رأي اليوم”: قائمة الإنتربول “مسخرة” وفي إضبارة رغد لا يوجد ولا دليل واحد أو حتى قرينة ضدها والقضية كيدية وإنتخابية ومصدرها أحد “اعوان بريمر” وسأقاضي جميع مروجي الشائعات بالمحاكم الدولية
وصف المحامي العراقي البارز بديع عارف قائمة المطلوبين التي اصدرتها حكومة بلاده مؤخرا وضمت ابنة الرئيس الراحل رغد صدام حسين بانها “مثيرة للسخرية”.
وقال عارف ان هذه القائمة ظهر فيها طابع النكاية والإساءة المقصودة والاساءة المقصودة للعديد من الاسماء الواردة فيها , وخاصة اسم السيدة رغد صدام حسين .
وقال عارف في رسالة له وجهها عبر رأي اليوم: باعتباري المحامي الشخصي للسيدة رغد يهمني ان اعلن انني اطلعت على الاضبارة التي يفترض ان تضم كل ما يتعلق بالاتهامات الموجهة اليها , ولم اجد دليلا واحدا او حتى ما يثير شبهة تبرر اتهاما خطير, وغاشما بحق هذه السيدة العراقية.
واضاف عارف الذي كان ايضا محامي الرئيس صدام وعائلته: يوضح هذا تماما ان القصد من ادراج اسمها هو محض اجراء سياسي مقصود لاستغلاله في الانتخابات التي ستجري قريبا , علما بان مجلس القضاء والادعاء العام سهلوا مهمة اطلاعي على الاتهامات الموجهة للسيدة رغد ولم اجد لا من قريب او بعيد , أي شبهة تتعلق بهذه الاتهامات التي وجهها احد افراد مجلس الحكم الذي يصنفه من قبل بريمر الذي جاء به الاحتلال الامريكي الاسرائيلي البريطاني للعراق .
ومن جانبي – قال عارف-وافقت السيدة رغد ام لم توافق سأقاضي هؤلاء امام المحاكم الدولية وعرض امرها على الرآي العام لوقف هذه المهزلة مضيفا .
وسأل عارف: لماذا لا يقوم القضاء العراقي بمحاكمتها غيابيا وبحضوري كمحامي موفد لأقوم بدحض هذه الاتهامات الباطلة امام الرأي الباطلة امام الراي العام التي اثيرت منذ عام 2003 ؟
وقال في خاتمة رسالته : لاحقوا السراق …. لاحقوا الخونة .. اتركوا هذه الامرأة الم يكفكم اعدام والدها.
وفي مقدمة رسالته اوضح عارف: قبل ان ابدأ حول ما اشيع على اعتبار السيدة رغد إمرآه ارهابية وباعتباري محاميا عنها مع وقف التنفيذ بعد ان امتنعت السفارة في عمان عن تصديق الوكالة المعطاة لي من قبلها في اجراء لا مثيل له في العالم بأمر من وزير الخارجية في اجراء غريب يتنافى مع ابسط مبادئ القانون الدولي وحتى مبادئ الدستور العراقي .