مجزرة عائلية بتركيا.. عسكري متقاعد يقتل زوجته وابنه ويصيب ابنته بجروح خطيرة

#سواليف

أقدم الأب على #الانتحار بعدما قام بقتل زوجته وابنه وأصاب ابنته، لكن الجيران طلبوا #الشرطة والإسعاف وتمكنوا من إنقاذ حياته وحياة ابنته المصابة .

يتلقى #مواطن #تركي منذ ليل أمس #العلاج في #مستشفى بعدما حاول الانتحار عقب ارتكابه #جريمة مروّعة في #ولاية_كوجالي، حيث راح ضحيتها شخصان على الأقل وأُصيب على إثرها شخصٌ ثالث وذلك خلال #شجار عائلي اُستخِدم فيه طلق ناري.

وفي التفاصيل التي أوردتها وسائل إعلام تركية محلّية، فقد أقدم عسكري متقاعد في مدينة كوجالي الواقعة شمال غربي تركيا، على قتل زوجته وابنه بطلقٍ ناري بعدما استخدم مسدّسه الشخصي خلال شجار اندلع بينهما وأدى أيضاً لإصابة ابنته بجروح خطيرة. واكتفت وسائل الإعلام بذكر الاسم الأول للقاتل مضافاً إليه الحرف الأول من اسم عائلته وهو نوزات.

و أقدم الأب على الانتحار بعدما قام بقتل زوجته وابنه وأصاب ابنته، لكن الجيران طلبوا الشرطة والإسعاف وتمكنوا من إنقاذ حياته وحياة ابنته المصابة.

وبحسب وسائل إعلام محلّية، فإن نوزات. أ، يتلقى العلاج حتى الآن في غرفة العناية المشددة، إلا أنه لم يتجاوز بعد مرحلة الخطر بعدما أطلق النار على نفسه عقب قتله لاثنين من أفراد عائلته.
تركيا تشن حملة للحدّ من انتشار السلاح غير المرخص في البلاد

كما أن ابنته لم تتجاوز بعد مرحلة الخطر. ووقع الشجار العائلي الذي أسفر عن مقتل زليخة زوجة نوزات في شارع البحرية بمنطقة غولجوك في مركز ولاية كوجالي يوم أمس. كما أدى لمقتل نجله أوغولجان وإصابة ابنته نور سيدا بجروحٍ خطيرة. ولم تنشر الشرطة التركية أي إفاداتٍ للقاتل حتى الآن لاستمراره في تلقي العلاج في المستشفى. وكان القاتل قد حاول الانتحار بعد ارتكاب جريمته لكنه فشل في ذلك وأصاب نفسه بعدّة طلقاتٍ غير مميتة.

كما أن فرق الإنقاذ حاولت إنقاذ نجله وزوجته لكنهما فارقا الحياة رغم كل محاولات الأطباء. ولم يُعرف بعد أسباب الشجار العائلي الذي أدى لمقتل شخصين وإصابة شخص ثالث في حادثة أثارت غضب المجتمع التركي على مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما مع تكرارها في مناطق مختلفة من البلاد، حيث تستخدم الأسلحة الفردية باستمرار خلال نزاعاتٍ عائلية. وتنتظر الشرطة حتى الآن تحسّن الوضع الصحي للقاتل، لبدء التحقيقات معه بشأن المجزرة التي ارتكبها بحق عائلته.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى