سواليف – أحدهم، كانت الشرطة تبحث عنه في مدينة Carol Urzúa البعيدة 209 كيلومترات عن سنتياغو، عاصمة التشيلي، دخل بعد التاسعة بقليل من مساء يوم الجمعة الماضي إلى محل لألعاب الحظ، وفق ما نراه في فيديو نعرضه، وبأربع ثوان قتل معظم من كانوا لاعبين فيه بماكينات “السلوت” الميسرية، وهم امرأة و4 رجال سفك دماءهم رمياً بالرصاص على مرأى من كاميرا للمراقبة الداخلية كانت تصوره، ثم لاذ فراراً في عتمة الليل.
اثنان ممن أصابهم، لفظا الأنفاس الأخيرة داخل المحل، فيما لم يقوَ أي من الثلاثة الآخرين على جراحه في مستشفى نقلوهم إليه، فتوفي الواحد منهم خلف الآخر، على حد ما ورد في بيان للشرطة، شرح أن الحادث بدأ بتلاسن تلاه شجار عنيف بين شخصين خارج المحل، وحين فر أحدهما إلى داخله، لحق به من نراه في الفيديو يحمل مسدساً، ويجد أن في المحل عدداً من الأشخاص، فأطلق النار على معظمهم، فأصاب خمسة أصغرهم عمره 18 وأكبرهم المرأة البالغة 47 سنة، وقتلهم جميعاً.
بعد الذي حدث، وجدت الشرطة أن القاتل أطلق 70 رصاصة خارج وداخل المحل “ما يؤكد أنه كان مزوداً بسلاح سريع الطلقات” على حد ما قاله Carlos Albornoz نائب قائد شرطة المنطقة، مضيفاً أن من الفرضيات هو وجود مسلح واحد بين المتشاجرين، وبسلاحه انفرد بمن وجدهم في المحل أمامه، من دون أن يصده أحد، ولأنه كان مشحوناً بغضب شديد لذلك استصغر الشرر وبدأ بإطلاق النار عشوائياً وكيفما كان، فكان ما كان.
العربية نت