سواليف
تحدث المغرد الشهير “مجتهد” عن السر الذي كشفه مستشار الرئيس الأمريكي وصهره، جاريد كوشنر، لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عن لقاء ترامب بزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون.
وبحسب “مجتهد”، فإن كوشنر سرّ إلى ابن سلمان بأمر لم يطلع عليه إلا دائرة ضيقة في البيت الأبيض، “وربما لم يعلم به الكونغرس”.
وأوضح “مجتهد” أن كوشنر كشف سرا لابن سلمان، قائلا له إن “ترامب يريد قبل أن يواجه إيران عسكريا أن يروج لنفسه بأنه رجل سلام، فحرص على هذا الإنجاز”.
وقال “مجتهد” إن حديث كوشنر لابن سلمان جاء بعد إبداء الأخير تخوفه من احتمالية إقدام ترامب على عقد اتفاق مع طهران، على غرار ما فعله مع بيونغيانغ.
وتابع “مجتهد” بأن كيم كان راضيا بإعلان نزع النووي قبل القمة، “لكن الصين حين لاحظت حماس ترامب، قررت ابتزازه، فرفضت أن تعقد القمة إلا بعد أن يلغي الحرب التجارية على الصين”.
وبيّن “مجتهد” أن ترامب تعهد سرا للصين بأن “يوقف الحرب التجارية ضدها، وقدم دليلا على ذلك برفع الحظر عن شركة الاتصالات الصينية العملاقة ZTE، المتهمة بالتجسس التجاري والتقني على أمريكا”، وحينها أوعزت الصين لكيم بالموافقة على اللقاء مرة أخرى، بحسب قوله.
وبحسب “مجتهد”، فإن الكونغرس رفض قرار الرئيس رفع الحظر عن ZTE، لكن “ترامب تعهد للصينيين -كما قال كوشنر- بأنه سيستخدم الفيتو في إلغاء قرار الكونجرس. وأما الحرب التجارية والتعرفة الجمركية، فقد وكل ترامب وزير التجارة بالتنسيق مع الصينيين لطرح سيناريو متدرج لا تنبه له أوروبا، التي اصطدم معها في قمة كندا”.
وخلص “مجتهد” إلى أن “ابن سلمان اطمأن -بعد هذا الشرح من كوشنر- بأن المواجهة مع إيران ماضية قدما، وهو حاليا في حالة زهو وانتفاخ؛ لأنه عرف أسرارا لم يعرفها الكونجرس ولا كثير من المؤسسات الأمريكية عن حدث كبير مثل قمة ترامب وكيم، وصار يتشدق بها في دائرته الخاصة”.
كوشنر يخص ابن سلمان بسر خاص عن قمة ترمب و "كيم" لم تطلع عليه إلا دائرة صغيرة في البيت الأبيض، وربما لم يعلم به الكونجرس، وذلك بعد أن أبدى ابن سلمان له قلقه من أن هذه الخطوة ربما تتكرر مع إيران فيوافق ترمب على انفتاح مفاجيء على إيران بدون شروط مسبقة ويقلب ظهره لابن سلمان
— مجتهد (@mujtahidd) ١٣ يونيو ٢٠١٨
وقال كوشنر لابن سلمان أن ترمب يريد قبل أن يواجه إيران عسكريا أن يروج لنفسه أنه رجل سلام فحرص على هذا الإنجاز، وكان "كيم" في البداية راضيا بإعلان نزع النووي قبل القمة، لكن الصين حين لاحظت حماس ترمب قررت ابتزازه فرفضت أن تعقد القمة إلا بعد أن يلغي الحرب التجارية على الصين
— مجتهد (@mujtahidd) ١٣ يونيو ٢٠١٨
ولذلك أوعزت الصين لـ "كيم" أن يتراجع عن الموافقة، وهذا ما حصل فعلا إلى أن تعهد ترمب سرا للصين بأن يوقف الحرب التجارية ضدها، وقدم دليلا على ذلك برفع الحظرعن شركة الاتصالات الصينية العملاقة ZTE المتهمة بالتجسس التجاري والتقني على أمريكا، فأوعزت الصين لـ"كيم" بالموافقة مرة أخرى
— مجتهد (@mujtahidd) ١٣ يونيو ٢٠١٨
وقد رفض الكونجرس قرار الرئيس رفع الحظر عن ZTE لكن ترمب تعهد للصينيين -كما قال كوشنر- أنه سيستخدم الفيتو في إلغاء قرار الكونجرس.
وأما الحرب التجارية والتعرفة الجمركية فقد وكل ترمب وزير التجارة بالتنسيق مع الصينيين لطرح سيناريو متدرج لا تنبه له أوربا التي اصطدم معها في قمة كندا— مجتهد (@mujtahidd) ١٣ يونيو ٢٠١٨
واطمأن ابن سلمان -بعد هذا الشرح من كوشنر- أن المواجهة مع إيران ماضية قدما، وهو حاليا في حالة زهو وانتفاخ لأنه عرف أسرارا لم يعرفها الكونجرس ولا كثير من المؤسسات الأمريكية عن حدث كبير مثل قمة ترمب وكيم، وصار يتشدق بها في دائرته الخاصة
— مجتهد (@mujtahidd) ١٣ يونيو ٢٠١٨