
تواصلت #الغارات_الجوية والقصف المدفعي على مختلف مناطق قطاع #غزة خلال الليلة الماضية وصباح اليوم الأربعاء، مخلفةً عشرات #الشهداء و #الجرحى، بينهم #أطفال و #نساء، وسط #ظروف_إنسانية_متدهورة وانعدام تام للمساعدات.
واستهدفت طائرات الاحتلال، خيمة #نازحين في منتزه #مخيم_الشاطئ شمال غرب غزة، ما أسفر عن استشهاد طفلة و #جنين خرج من رحم والدته بعد استشهادها، إضافة إلى عدد من الجرحى، معظمهم من الأطفال. كما قُصفت شقة سكنية بالقرب من مسجد الفلاح في حي تل الهوا، مما أدى إلى استشهاد خمسة فلسطينيين بينهم نساء وأطفال. ولاحقًا، أكد الدفاع المدني انتشال سبعة شهداء جراء استهداف جديد في المنطقة ذاتها، غرب مبنى الإذاعة والتلفزيون.
في #جريمة وثقها جنود الاحتلال أنفسهم، أظهرت لقطات قيام طائرات مسيّرة انتحارية بمطاردة طفل وسيدة أثناء محاولتهما الحصول على الطعام والماء في مدينة غزة، قبل أن يتم استهدافهما مباشرة.
واستهدفت الطائرات والمدفعية مناطق متفرقة في مخيم البريج، ودير البلح، وخانيونس، وتم قصف “عمارة حجازي” عند مدخل البريج، فيما استمر إطلاق القنابل المضيئة ونسف منازل سكنية بشكل ممنهج. كما شنت طائرات الاحتلال فجر الأربعاء غارات على بركسات قرب شركة الكهرباء في شمال النصيرات، ما أدى إلى اشتعال النيران في المكان.
وتشهد مستشفيات القطاع تكدسًا في أعداد المصابين والمجاعة، حيث أُدخل مئات الفلسطينيين بحالات إعياء شديدة، نتيجة الجوع والتعب المستمر وسط الحصار. وأكدت الطواقم الطبية في مستشفى الشفاء أنها تحاول علاج الأطفال المصابين بإمكانات محدودة ودون توفر غذاء كافٍ أو معدات طبية مناسبة.
وأُصيبت طواقم إسعاف بعد استهداف مباشر لمركبتهم من قبل قوات الاحتلال في محيط مستشفى حمد، شمال غرب غزة، في وقتٍ كانت تحاول فيه نقل جرحى القصف.
وفي بيان شديد اللهجة، أدانت حركة حماس استمرار المجازر والتجويع، مستنكرةً الصمت العربي والإسلامي تجاه الإبادة الممنهجة في غزة، ومطالبة بتفعيل كل أدوات الضغط لكسر الحصار فورًا، مشيرةً إلى آلاف شاحنات الإغاثة المتكدسة عند الجانب المصري من معبر رفح.