سواليف
ابتـ.ـلعت منطقة الكبينة في ريف اللاذقية الشمالي والتي باتت تلقب بين السوريين بمثلث برمودا، دفعة جديدة من قوات النظام، أثناء محـ.ـاولتها الفاشـ.ـلة للتقدم على مواقع الثـ.ـوار في المنطقة.
وقالت مصادر عسكرية من “هيئة تحرير الشام”، إنهم تمكنوا من صـ.ـد محـ.ـاولة تقدم جديدة لقوات النظام والميلـ.ـيشيات المساندة لها على محور كبينة شمال اللاذقية، ما أسفر عن قتـ.ـلى وجـ.ـرحى ضمن صفوف القوات المهـ.ـاجمة بحسب الدرر الشامية.
من جانبها، أكدت شبكة “إباء” الإخبارية مقـ.ـتل 4 عناصر من قوات النظام، وإصـ.ـابة 7 آخرين بجـ.ـروح، خلال الاشتـ.ـباكات المشـ.ـتعلة في الكبينة.
في الأثناء، استهـ.ـدفت “هيئة تحرير الشام” بصـ.ـواريخ شديدة الانـ.ـفجـ.ـار من طراز “الفيل” مواقع وتجمـ.ـعات قوات الأسد، داخل بلدة الخوين في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، محققين إصـ.ـابات مباشر.
في حين، أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” عن تـ.ـدمـ.ـير مـ.ـدفع عـ.ـيار 130 مم لقوات الأسد على محزر تل النمر في محيط خان شيخون جنوب إدلب، إثر استهدافه بصـ.ـاروخ مضـ.ـاد دروع.
وأضافت الجبهة في بيان رسمي، أنها استهـ.ـدفت تجمعات قوات الأسد في قرى أم الهلاهيل شرق إدلب بقـ.ـذائف المدفـ.ـعية الثقيلة، مؤكدةً على تحقيق إصـ.ـابات مباشرة في صفوفهم، ردًّا على القصـ.ـف المتكرر للمـ.ـدنيين في قرى وبلدات المحافظة.
انتقد رئيس اللجنة الفرعية للهجرة والاندماج في البرلمان التركي “أتاي أوسلو” البطء في إجراءات منح الجنسية التركية لحملة الشهادات من السوريين، مشيراً إلى أنه تسبب بهجرة 15 ألف طبيب سوري إلى أوروبا من أصل 20 ألفاً قدموا إلى تركيا.
جاء ذلك خلال اجتماع للجنة برئاسة أوسلو وحضور مجموعة من الطلبة الأجانب الجامعيين، طرح خلاله السوريون على أعضاء اللجنة المشاكل التي تواجههم في تركيا، وذلك “الجسر ترك” نقلاً عن وكالة أنباء الأناضول.
واستهل أوسلو كلمته بالإشارة إلى استقبال بلاده قرابة 150 ألف طالب يحملون 170 جنسية مختلفة، مضيفاً أن معظمهم اختار الدراسة في جامعات خاصة.
كما تطرق إلى هجرة المؤهلين وأصحاب العقول السوريين، وتابع قائلاً: “كان يجب التصرف بشكل أسرع فيما يتعلق بمنح الجنسية، لقد جاء إلى تركيا قرابة 20 ألف طبيب، ولم يبق في بلادنا اليوم سوى 5 آلاف فقط بعد أن هاجر الآخرون إلى دول أخرى على رأسها ألمانيا”.
بدوره قال طالب في كلية الطب البشري بجامعة أنقرة، إن بعض الطلبة يواجهون مشاكل فيما يتعلق بتعديل الشهادة الثانوية، مضيفاً أن الجامعات الحكومية تفتقر إلى وحدة الإجراءات المعتمدة مع الطلبة الأجانب.
وأكد أيضاً على ضرورة منح الجنسية التركية للسوريين المؤهلين، لافتاً الانتباه إلى تأخير حصول قرابة 10 آلاف سوري من حملة الشهادات عليها بداعي “التحقيق الأمني”.
كما تطرق إلى قانون إعفاء الأجانب من العسكرية فيما إذا حصلوا على الجنسية التركية بعد تجاوزهم سن 22، داعياً لتعديله وإخضاع كل من يحصل عليها لتدريب عسكري حتى ولو لفترة قصيرة.
وأضاف طالب سوري آخر أنه لجأ وعائلته إلى إسطنبول قبل أعوام، حيث قاموا بتأسيس شركتهم.
ونفى بشكل قاطع تفكيرهم بالعودة إلى سوريا في ظل نظام الأسد، مضيفاً: “وطني الجديد هنا (تركيا) وسأعيش فيه”.
بدوره أشار النائب عن حزب الشعب الجمهوري المعارض “محمود تانال” إلى أن منح الجنسية التركية أو سحبها ليس بالإجراء الذي يمكن اتخاذه بسهولة.
وختم حديثه مشدداً على ضرورة انتقاء المعايير اللازمة لمنح الجنسية التركية بحساسية كبيرة، بحسب المصدر.