سواليف – رصد
قال عامر الشوبكي ممثل القطاع الخاص في لجنة تسعير المشتقات النفطية ، أن مبيعات المحروقات انخفضت، بعد قرار الحكومة الاخير برفع تسعيرة المحروقات لشهر شباط الحالي بشكل كبير .
وتركز انخفاض المبيعات لمادتي البنزين اوكتان 90 و 95 اللتين طرأ عليهما ارتفاع كبير في تسعيرة هذا الشهر .
كما أبدى الشوبكي تخوفه من ازدياد الانخفاض في المبيعات بعد حملة المقاطعة الشعبية للبنزين والمنوي البدء فيها منذ مساء الخميس حتى صباح الاحد ، تحت عنوان ” #صف_سيارتك ” والتي اطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي والتي لاقت تجاوبا ملحوظا من المواطنين .
واعتبر المواطنون ان تسعيرة الشهر الحالي للمحروقات كانت جائرة بحق المواطن في ظل الاجواء الباردة التي تتعرض لها المنطقة ، حيث بات المواطن لا يجد ما يدفئ عائلته بعد تآكل الاجور والرواتب في ظل ارتفاع جنوني في اسعار المواد الغذائية والايجارات وغيرها .
واشار المواطنون ان ارتفاع برميل النفط لشهر كانون الثاني الماضي بمعدله المتوسط لا يعطي للحكومة الحق في رفع المحروقات بهذا الشكل الجنوني .
وتقوم الحكومة بتعديل أسعار المشتقات النفطية بشكل شهري، وفق معادلة منشورة على موقع وزارة الطاقة والثروة المعدنية، ويتضمن قرار التعديل مراجعة أسعار النفط في السوق العالمية، وتكاليف إيصالها إلى المستهلكين.
وفي معادلة التسعير، يظهر أن الحكومة تتقاضى ضريبة مبيعات، وضريبة خاصة على مادة البنزين أوكتان 95 بنسبة 40 في المئة، ونحو 22 في المئة ضريبة مبيعات، وضريبة خاصة على مادة البنزين أوكتان 90، ونحو 21 في المئة، ضريبة على مادتي السولار والكاز.
وتثير تسعيرة المحروقات الشهرية أسئلة كثيرة حول شفافيتها، ومصداقية النسب التي تحتسب بها.