ماذا يحتاج العالم لكي يوقف حرب غزّة؟
#أشلاء #شهداء بوزن سبعين كيلو في كيس بلاستيكي تجمع لكي يكتب شهيد بعدما تم جمع أعضاء الجسد المتفحم في #مجزرة_الفجر اليوم بمدرسة التابعين بحيٌ الدرج بمعسكر جباليا.
مائة وعشرين شهيدا سجل في الساعات الأولى بعد إستهداف صهيوني بثلاث قنابل على مدرسة تؤوي نازحين بالمعسكر.
مطاردة رجال المقاومة الفلسطينية بعدما تأكد أفشل جهاز إستخبار في العالم الذي فشل عن تعيين مكان تواجد الٱسرى.
مشاهد صادمة ومثقلة صورها صحافي غزّة يمشون على أشلاء شهداء.
صور المجازر ودماء غزّة لم تعد مهمة لكي يتفاعل معها الداخل والٱراضي المحتلة والشتات والأمة العربية و الإسلامية.
لم تعد رئيسة لكي ينتفضوا غضبا لنصرة غزّة وإيقاف الحرب.
لم تعد ضرورية حتى لتظهر كل اليوم في عواجل.
عشرة أشهر ونحن نتكلم ونكتب ونوثق للعالم أن غزّة تباد وحربها ظالمة ومجنونة ونصرتها فرض على أبناء هذه الأمة.
عشرة أشهر وغزّة تتوسل وتطالب من هذه الأمة أن تخرج لنصرتها فقد تعبوا من الظلم والإبادة.
عشرة أشهر وغزّة تناضل لوحدها وتقاوم ودمائها تزهق كل ثانية.
ماذا بقي في غزّة لكي نوثقه ونتكلم عنه فغزّة راحت كلها ورحلوا شبابها ونسائها وشيوخها ولم يبقى إلا ناجي بأعجوبة يحمل ذكريات حرب لم تترك له أحد.
غزّة مجاهديها ثابتين ولكن مكسورين من كيان يحاربهم ومن أمة خذلتهم ومن عالم يحاصرهم.
ألم يحن الوقت لكي يوقف هذا العالم المجرم والظالم الساكت على الحق الكيان الصهيوني عند حده ويوقف الحرب؟
أم يحتاج لمزيد من مجازر و إراقة دماء شعب إنهد حيله؟