أفادت تقارير عبرية بأن #مصير جثمان #الشهيد_يحيى _، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، محاط بالغموض وعدم اليقين، ويقول خبراء إن إسرائيل ستحاول على الأرجح تجنب تحول مكان دفنه إلى مزار.
وقال الدكتور تشين كوجيل، مدير المعهد الوطني للطب الشرعي في الكيان، والذي قال إنه أشرف على تشريح جثمان السنوار، في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز» نشرت يوم الجمعة الماضية إنه تم تسليم الجثمان إلى #الجيش_الإسرائيلي. ولم يعرف مكان الاحتفاظ به.
وبحسب ما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» في تقرير لها ، فان إسرائيل غالباً ما تحتجز جثث الفلسطينيين، على أمل استخدامها في تبادل مستقبلي مع حركة «حماس».
وأشارت الصحيفة نقلاً عن خبراء إلى أنه من غير المرجح أن يلجأ المسؤولون الإسرائيليون إلى هذا الخيار؛ إذ سيتم دفن جثمانه في مكان يمكن أن يصبح مزاراً.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على طلب للتعليق من الصحيفة.
وفي سياق متصل، قال جون ب. ألترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، لـ«نيويورك تايمز»: «ما أتخيله هو أنه سيكون هناك دفن سري في مكان غير معلن»، ضارباً المثل بابن لادن، العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، والذي قضى في عام 2011 على يد القوات الأميركية.
ودُفن بن لادن في البحر. وربما تم ذلك لتجنب إمكانية وجود ضريح، وفقاً للصحيفة.
ورجح ألترمان أن موقع دفن السنوار سيكون على الأرجح في إسرائيل.
واستشهد السنوار بأيدي عناصر قوة إسرائيلية في حي تل السلطان في رفح جنوب قطاع غزة في معركة خاضها حتى آخر نفس كما اظهرت كاميرات الاحتلال الصهيوني .