سواليف
أعلن فياتشسلاف بوروف، رئيس مركز طقس الفضاء للملاحة الجوية في معهد الجيوفيزياء التطبيقية، أن راكب الرحلة الجوية موسكو-باريس يتعرض إلى إشعاع 300 ميكرورونتغن/الساعة.
وأشار بوروف في تقرير عن النشاط الشمسي، إلى أن دورة جديدة للنشاط الشمسي بدأت عام 2020 وسوف تستمر 10-12 سنة، ومن المتوقع أن يكون نشاط الشمس في هذه الدورة ضعيفًا ، لذلك لا يمكن توقع أحداث خطيرة على البشر خلالها. ولكن قد تكون ذروة النشاط عامي 2024-2035. وأضاف موضحا، أن أحد مظاهر النشاط الشمسي هو زيادة مستوى الإشعاع لفترة قصيرة، ما قد يؤثر سلبًا في صحة الإنسان. ويمكن أن يكون مستوى الإشعاع المرتفع ملحوظًا بشكل خاص أثناء الرحلات الجوية.
وقال “مستوى الإشعاع في تشيرنوبل حاليا 60 microroentgens/hour، وفي منطقة فوكوشيما 100 microroentgens/hour، ولكن عندما نطير على متن طائرة فإننا نحصل على جرعة إشعاع تعادل خمسة أضعاف مما في تشرنوبل وثلاث مرات مما في فوكوشيما. فكيف نحمي أنفسنا منها؟ لا يمكننا أبدا، لأن طاقة الجسيمات التي تهاجمنا عالية جدا بحيث لا يحمينا منها حتى جدار خرساني”.
وأضاف، إذا كانت الرحلة من موسكو إلى فانكوفر خلال توهج شمسي قوي، فسوف يحصل الراكب على جرعة مقدارها ملي سيفرت. لذلك عندما يعلن عن حدوث مثل هذه التوهجات القوية، تغير شركات الطيران عادة مسار الرحلة أو تؤجلها.
ويقترح بوروف، أخذ مستوى جرعة الإشعاع التي يتلقاها طاقم الطائرة في السنة بالاعتبار، لأن مثل هذه التشريعات غير موجودة في الوقت الحاضر، مشيرا إلى أنه خلال 12-15 رحلة جوية وخاصة في المناطق القطبيةـ ستكون حتما كبيرة.
[wpcv_do_widget id=”wpcv-countries-time-2″]