ما علاقة البداية الضعيفة للموسم المطري بفرص الثلوج في الشتاء لاحقاً؟

#سواليف

يتساءل الكثيرون عن العلاقة بين #ضعف_الأمطار في #فصل_الخريف وفرص تساقط #الثلوج في #فصل_الشتاء. ووفقًا للمختصين في مركز طقس العرب، لا توجد علاقة مباشرة تربط بين ضعف الأمطار وفرص تساقط الثلوج. إذ يعد تساقط الثلوج في منطقة شرق المتوسط حدثًا جوياً معقدًا يتأثر بالعديد من #الظروف_الجوية المحيطة.

اذ يعتبر ضعف الأمطار في الخريف جزءًا من #التقلبات_الجوية الطبيعية التي تحدث بين الفصول الانتقالية، ولا يمكن اعتبارها دليلًا على أنه سيقلل فرص تساقط الثلوج شتاءًا.

وتُظهر السجلات المناخية أن هناك العديد من السنوات التي شهدت بداية مواسم مطرية ضعيفة في الخريف، وجاءت بها #عواصف_ثلجية قوية:
وقال المختصون الجويون في مركز طقس العرب إن المواسم المطرية الضعيفة لا ترتبط إحصائيًا مع فرص العواصف الثلجية وتساقط الثلوج، وهناك العديد من السنوات التي كانت بها المواسم المطرية ضعيفة وجاءت بها عواصف ثلجية، على سبيل المثال، عاصفة “اليكسا” جاءت في موسم مطري جاف وكانت البداية ضعيفة لفصل الخريف.

مقالات ذات صلة

في موسم 1999/2000، كان شهرا 11 و12 (نوفمبر وديسمبر) شبه جافين، وكانت بداية الموسم ضعيفة جدًا، إلا أن عاصفة ثلجية جاءت في نهاية شهر 1.

أما في موسم 1958/1959، بدأت الأمطار ضعيفة للموسم المطري، ثم جاءت أكثر من عاصفة ثلجية متتابعة. وهناك 5 مواسم جاء الخريف فيها ضعيفًا، وتساقطت الثلوج في 3 من هذه المواسم على المرتفعات المتوسطة.

المغزى من هذه الأرقام أنه لا يوجد ارتباط بين ضعف الموسم المطري وعدم وجود عواصف ثلجية، بل ترتفع أحيانًا فرص الثلوج في المواسم الضعيفة. ويبرز هذا الواقع أن ضعف الأمطار في الخريف لا يقلل من احتمالية تساقط الثلوج لاحقًا، بل في بعض الحالات قد تكون فرص الثلوج أعلى في المواسم ذات البداية الضعيفة، وهو ما يؤكد الطبيعة المتقلبة للمناخ الأردني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى