ما حقيقة فوائد “المكون المعجزة” للبشرة؟

#سواليف

زعم #العلماء أن فوائد مكوّن وُصف بـ” #المعجزة ” لتخفيف #التجاعيد موجود في العديد من #منتجات #العناية_بالبشرة الشائعة، قد تكون مبالغ فيها.

وزعم سابقا أن المكون ” #حمض_الهيالورونيك “، الذي يمتص #الرطوبة لتكوين المواد الهلامية، يمكنه حمل ما يصل إلى 1000 مرة وزنه من الماء.

ولكن، على الرغم من أنه يحسّن ترطيب #البشرة، إلا أن دراسة جديدة تظهر أن حمض الهيالورونيك يحبس كمية أقل من الماء مما كان يروج له سابقا.

وقاس فريق سكوت بورشرز ومايكل بورينغ، من جامعة كاليفورنيا “ريفرسايد”، خصائص الارتباط الجزيئي لحمض الهيالورونيك والماء في محلول “1 غرام من حمض الهيالورونيك مقابل 1000 غرام من الماء”.

وقال الباحثون: “لم يعثر على دليل تجريبي على أي قدرة خاصة لحمض الهيالورونيك على حبس الماء بالمستوى المزعوم (ألف مرة وزنه). ويمكن إرجاع أصل المغالطة المتمثلة في ربط الماء عند هذا المستوى إلى الأدبيات القديمة التي أسيء فهمها لمعنى الارتباط، مقارنة بالخصائص الفيزيائية الأخرى مثل الديناميكا المائية”.

وقال أوليفر جونز، من جامعة RMIT في ملبورن بأستراليا، لمجلة New Scientist، إنه على الرغم من أن معظم الكيميائيين يشتبهون بالفعل في أن هذه الادعاءات مبالغ فيها، فمن المفيد تصحيح المعلومات للعملاء.

ووجدت دراسات سابقة أن كمية الماء التي يمكن أن يحبسها حمض الهيالورونيك أقرب إلى 20 أو 30 مرة من وزنه.

تجدر الإشارة إلى وجود حمض الهيالورونيك بشكل طبيعي في الجسم، حيث يساعد على الاحتفاظ بالرطوبة في الجلد والعينين وتليين المفاصل. كما أنه يلعب دورا حيويا في التئام الجروح عن طريق التحكم في الالتهاب وإعادة توجيه تدفق الدم إلى الأنسجة التالفة.

وتنخفض مستويات حمض الهيالورونيك مع تقدم العمر، وقد يساهم ذلك في ظهور التجاعيد وحالات مثل هشاشة العظام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى