تداولت وسائل إعلام تركية وأجنبية تقارير تفيد بأن #أسماء_الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق #بشار_الأسد، تسعى للانفصال عنه، مما قد يتيح لها فرصة العودة إلى #لندن، حيث تحمل الجنسية البريطانية.
وأشارت صحيفة “HABERTURK” إلى أن أسماء أبدت استياءها من الحياة في العاصمة الروسية #موسكو، حيث تقيم منذ خسارة النظام السوري السلطة في ديسمبر/كانون الأول الماضي. وذكرت أن والدتها، سحر العطري، تدعم رغبتها في العودة إلى بريطانيا، وقد بدأت بالفعل مفاوضات مع مكتب محاماة مرموق هناك.
التقارير أكدت أن أسماء الأسد قدمت طلب #طلاق إلى محكمة روسية، إضافة إلى طلب إذن خاص لمغادرة موسكو، مستندة إلى حالتها الصحية بسبب إصابتها بسرطان الدم وحاجتها إلى متابعة طبية أفضل في لندن.
وذكرت الصحيفة أن أسماء الأسد تبحث عن بداية جديدة مع عائلتها في بريطانيا، وسط شعور بالوحدة وعدم اليقين في حياتها الحالية بموسكو.
وأضافت أن القرار النهائي بشأن انتقالها سيعتمد على الظروف والإجراءات القانونية القائمة في روسيا .