دعت مؤسسة ” #هند_رجب ” المحكمةَ #الجنائية_الدولية في #لاهاي إلى إصدار #أوامر_اعتقال بحق 24 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا، قالت إنهم #متورطون في #جريمة #قتل #الطفلة_هند_رجب، وأفراد عائلتها، ومسعفي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الذين حاولوا إنقاذها في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة #غزة، في يناير/ كانون الثاني 2024.
وقالت المؤسسة في بيان صدر الثلاثاء، إنها “قدّمت ملفًا من 120 صفحة إلى المحكمة الجنائية الدولية بموجب المادة (15) من نظام روما الأساسي، يتضمّن تفاصيل #الجريمة والمسؤولين المباشرين عنها”، مضيفة أن الملف “يوثق مسؤولية 24 جنديًا وقائدًا في #جيش_الاحتلال عن قتل هند وعائلتها و #المسعفين أثناء أدائهم واجبهم الإنساني”.
وطالبت المؤسسة بتوسيع نطاق التحقيق الدولي ليشمل ما وصفته بـ”سرية إمبراطورية مصاصي الدماء” والكتيبة المدرعة (52) واللواء المدرع (401) في جيش الاحتلال، الذين شاركوا في العملية الميدانية التي انتهت بقتل الطفلة ومنقذيها.
وجاء بيان المؤسسة عقب تحقيق استقصائي بثّته قناة الجزيرة ضمن برنامج “ما خفي أعظم” الذي قدّمه الصحفي تامر المسحال، وكشف عن هوية عدد من العسكريين الإسرائيليين الضالعين في الجريمة، بينهم قائد اللواء المدرع 401 الضابط بني أهارون، وقائد الكتيبة 52 الضابط دانيال إيلا.
وأوضح التحقيق أن فريق البرنامج توصّل إلى صور ومعلومات شخصية لعدد من الجنود المشاركين، من بينهم إيتاي شوكيركوف الذي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأرجنتينية، في حين عرضت المقاطع المصوّرة تسلسل العملية التي أدّت إلى استهداف سيارة الهلال الأحمر أثناء محاولتها الوصول إلى الطفلة العالقة.
وأكدت مؤسسة “هند رجب” أن هذه الجريمة تمثل “دليلًا قاطعًا على انتهاك قواعد القانون الدولي الإنساني”، داعية المجتمع الدولي إلى “تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب ضد الأطفال والمسعفين في قطاع غزة”.
