سواليف
عقد امزارعو غور الأردن امام سوق العارضة مؤتمرا صحفيا اليوم في خيمة اعتصامهم المفتوح الذي بدأوه قبل أيام .
حيث دعا اتحاد المزارعين في وادي الاردن الاعلام المرئي والمسموع والورقي والالكتروني والاخوة الكتاب والصحفيين والنخب السياسية والثقافية والوطنية ولكل من يرغب من ابناء الشعب بالتضامن مع المزارع المنتج المنكوب .
وتحدث رئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن عدنان الخدام قائلا ان اعتصام المزارعين جاء لان غالبيتهم يرزحون تحت عبء تراكم الديون للشركات الزراعية والمؤسسات التي مولت موسمهم الزراعي لافتا الى أن الأسعار الحالية تسببت بخسائر كبيرة للمزارعين وكل من يعتاش من القطاع.
وطالب الجهات المعنية النظر الى أوضاع وادي الاردن التي يعيشها المزارع منذ خمسة مواسم متتالية، موضحا ان خسائر القطاع تقدر بحوالي 3 مليارات دينار تضرر منها ما يقارب من 3 ملايين مواطن يعتاشون بشكل مباشر من القطاع.
وطالب الحكومة بإعلان منطقة وادي الأردن منطقة منكوبة؛ نظرا للأوضاع المأساوية التي يعيشها المزارع منذ خمسة مواسم متتالية أتت على الأخضر واليابس، موضحا أن خسائر القطاع تقدر بحوالي 3 مليارات دينار، تضرر منها ما يقارب من 3 ملايين أردني ممن يعتاشون بشكل مباشر من القطاع.
وأشار الخدام إلى أن استمرار الموسم الحالي على ما هو عليه الآن سيكون القشة التي تقصم ظهر البعير، وأن القطاع الزراعي يعيش حالة إرباك لم يشهدها طيلة الأعوام السابقة في ظل انعدام التصدير، واستمرار إغلاق الأسواق الرئيسة؛ مما دفع إلى انهيار الأسعار إلى ما دون سعر التكلفة.
ولفت إلى أن القطاع يواجه لحظة مفصلية هذا الموسم ستحدد بقاءه أو موته بعد سنوات عجاف أتت على الأخضر واليابس، مع ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج بشكل كبير، وشح مياه الري وتراكم المديونية الزراعية مما سيدفع بالعديد من صغار المزارعين لهجر أراضيهم لعدم قدرتهم على تجهيز أراضيهم، وامتناع الشركات الزراعية عن تمويلهم بسبب الديون المتراكمة.
وأشار المزارعون الى انهم عاجزون عن تفادي الخسائر نظرا لأن كلف توريد المنتوجات الى الاسواق تفوق اسعار البيع واستمرار بيع منتوجاتهم في الاسواق يعد خسارة كبيرة لهم.