مؤتمر الرواية الأردنية الحادي عشر في مكتبة اليرموك يحتفي بالروائي يحيى القيسي

#سواليف

محمد الاصغر محاسنة / اربد .
مندوبا عن رئيس #جامعة_اليرموك، افتتح الدكتور محمد شخاترة مدير مكتبة الجامعة فعاليات #مؤتمر #الرواية_الأردني الحادي عشر بحضور شخصية المهرجان الكاتب يحيى القيسي.
استهل الدكتور شخاترة مدير المكتبة مندوب رئيس الجامعة، افتتاح فعاليات المؤتمر بكلمة عبر فيها عن بالغ سروره واعتزازه بانعقاد مؤتمر الرواية الأردنية الحادي عشر الذي تنظمه الجامعة ممثلة بمكتبة الحسين بن طلال بالتعاون مع وزارة الثقافة.
وقال الشخاترة في الحفل الذي أدار فعالياته الشاعر أحمد طناش شطناوي،، يأتي هذا المؤتمر اليوم استمرارا لمسيرة علمية وثقافية راسخة حرصت اليرموك على أن يكون فيها منبرا للمعرفة والإبداع ومركزا للحوار الفكري والأدبي حيث تجتمع النخبة من النقاد لمناقشة التحولات التي شاهدتها الرواية الأردنية في مطلع هذا القرن ، على مستوى الشكل والمضمون والرؤية.
وأضاف بأن الرواية الأردنية أصبحت في العقود الأخيرة صوتا وطنيا وإنسانيا عميقا يحاكي الواقع ويعيد صياغة الذاكرة ويضيء تفاصيل الحياة الأردنية في أبعادها الاجتماعية والسياسية والثقافية.
وختم كلمته في حفل افتتاح المؤتمر الذي جاء بعنوان” الرواية الاردنية مطلع القرن العشرين”، وأقيم بالتعاون مع ثقافة إربد وفرع رابطة الكتاب بإربد، بالشكر إلى رئيس مجلس إدارة التميز د. ربى بطاينة ومجلس إدارة التميز لدعمهم هذا المؤتمر، ووزارة الثقافة على دعمها لهذا المشروع الوطني ممثلة مديرها الدكتور سلطان الزغول ، كما شكر رابطة كتّاب إربد لدعمها المستمر لفعاليات المكتبة وإلى اللجنة التحضيرية على جهدهم في تنظيم هذا اللقاء..
من جانبه ألقى مدير ثقافة اربد الدكتور سلطان الزغول كلمة قال فيها : نحتفل هذا اليوم بمؤتمر الرواية الأردنية الحادي عشر ونعتز دوما بمشاركتنا مع رابطة الكتاب الأردنيين / فرع إربد منذ أن انطلق عام ٢٠١٥ ، ثم توهج وارتقى بالشراكة مع مكتبة جامعة اليرموك التي أعطته أبعادًا أكثر حتى صار علامة ثابتة بالثقافة الأردنية..
وأضاف الزغول يحمل هذا العام عنوان (الرواية الأردنية في مطلع القرن العشرين) ويلتفت إلى واحد من ركائز هذا الفن هو الروائي والقاص والصحفي يحيى القيسي الذي انطلق من حرثا شمالاً ليجوب أصقاع الوطن ويخوض تجارب خلاقة في تونس.، الفجيرة، لندن، أكسبت تجربته أبعادها الخاصة كما مر بتحولات فكرية متعددة بحثًا عن نفسه والإنسان “إذا عرف نفسه عرف العالم “.
وحول الشراكة ما بين ثقافة إربد ورابطة الكتّاب وجامعة اليرموك أكّد الزغول بأن كل هذه السنوات كانت ناجحة، كما شكر الروائي المتميز هاشم غريبة لما له من دور محوري اضطلع به طوال سنوات حمل على عاتقه لواء المؤتمر مقدمًا خبراته لإنجاحه.
وفي نهاية كلمته شكر الزغول جامعة اليرموك حاضنة الفكر والثقافة والإبداع كما شكر المشاركين النّقاد والأكاديميين في إنجاح المؤتمر.
إلى ذلك تم عر ض فيلم قصير عن المحتفى به الروائي يحيى القيسي تم خلاله عرض صور من بلدته حرثا مسقط رأسه منذ الصبا ، بالإضافة الى أعماله وتجربته الكتابية .
وتم خلال فعاليات المؤتمر في يومه الأول على مدار جلستين مناقشة مجموعة من المحاور، واقيمت الجلسة الأولى عن تجربة الروائي يحيى القيسي التي إدارتها الروائية سميحة خريس، وشارك بها كل من ” د. شهلا العجيلي ، محمد معتصم ، خلدون امنيعم ، كاظم شلبي ، والمحتفى به الروائي يحيى القيسي. كما شارك في الجلسة الثانية التي أدارها الكاتب صالح حمدوني،، وجاءت بعنوان ” الرواية بين الفكر والتاريخ ، د. غسان عبدالخالق تحدث عن الرواية الاردنية وأدب ما بعد الاستعمار ، الروائي محمد العمري ، الرواية بين الفكر والتاريخ ، مجدي دعيبس ، الرواية التاريخية في الأردن ” الرؤيا والاشتغال في القرن الجديد، د. اسلام القضاة ، الممثلات التاريخية لرواية دفاتر الطوفان.
ويستمر المؤتمر لمدة يومين بأوراق عمل أخرى بمشاركة نخبة من الكتاب والنقاد الأردنيين .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى