مؤتمر اربد الثقافي للوفاء والابداع…يؤسس أعرافاً ريادية مقدرة ومستدامة للاجيال ..

#مؤتمر_اربد_الثقافي للوفاء والابداع…يؤسس أعرافاً ريادية مقدرة ومستدامة للاجيال ..
ا.د #حسين_طه_محادين*

(1)
انطلق المؤتمر
تحت عنوان غنيّ المضامين والآفاق، متعدد المشاركات،ترابطا مع العديد من اوراق عمل نوعية تم طرحها للنقاش الجاد في جلسات المؤتمر ، فجاءت الحوارات متنوعة التخصصات والمضامين بين المشاركين من؛ ادباء/ات وفنانين، اعلاميون، أكاديميون متخصصون في الحركة الثقافية والإبداعية في الاردن الحبيب واقعا وآفاق.
وبكل الذي سبق ذِكره إنطلق هذا المؤتمر تحت عنوان موفق وضروري لتقيم وتطوير الفعل الثقافي هو” رعاية الإبداع بين الخطط المرسومة والسياسات المطبقة” دورة الراحل المهندس سليم التل.
(2)
المؤسسات المشاركة والداعمة على مدار يومين 11-12 2025.

رعاية معالي وزير الثقافة -مندوباً عنه عطوفة د. سالم دهام :-

ملتقى اربد الثقافي -المُبادر على الدوام وهذه هي الدورة السابعة عشرة له بكل تقدير واعتزاز.

ملتقى المراة لعمل الثقافي.

مقالات ذات صلة

جامعة جدارا الخاصة – مُستضيفة.
(3)
لقد تفرد هذا المؤتمر الريادي اضافة لاستمرار انعقاده بأنتظام (17 دوره) من قِبل رئاسة واعضاء ادارة ملتقى اربد الثقافي المقدرة فيما يلي:-
اولا- بادر القائمون على المؤتمر في تجسيد واشهار غابات من المعاني والعِبر النبيلة وفاءً واستمرار عهد للرئيس الفخري والداعم للملتقى وهو المهندس الراحل (1950-2022) الخلوق والاديب الشيخ هشام سليم التل رحمه الله ، وهذه ريادة بليغة قل نظيرها على المسرح الثقافي الاردني في زمن اصبح البعض منا افرادا ومؤسسات بلا ذاكرة محروسة ومتجددة الحضور عبر الاجيال وكأنه فقاعة صابون هائمة على سطح زمن متسارع العبور دون إنصاف او إحياء لإسهامات الرواد الاوائل في شتى حقول الثقافة و الابداع .
ثانيا- حرث القائمون على المؤتمر وبكل معارج السمو والاعتبار- على استمرار العطاء الثقافي وكانهم يجسدون وعياً وافعال انحيازهم الناجز لقيم الحياة واستمرارها ترجمة لمقولة”جيل يُسلم جيلاً بعده العلما” في استدامة العطاء والابداع – إذ تمثل كل هذا الايمان برسالتهم التنويرية في حرصهم على تكريم أسرة الملتقى اثناء انعقاد المؤتمر وبحضور مهيب من مختلف الاختصاصات ومحافظات المملكة لأكاديمي اردني الهوية، وانساني الهوى في قصص مغالبته لبيئته الريفية وبعض صعوباته الجسدية التي رافقته منذ الطفولة، ومع لم تثنه مطلقا عن التميز في خلقه وعلمه الباسق في الادب الانجليزي”اللغويات” الذي تخرج من واحدة من اعرق الجامعات الامريكية مشكلاً قصة نجاح ملهمة للجميع توجت في رئاسته للجامعة الهاشمية، الا وهو الاستاذ الدكتور فواز عبد الحق الزبون(1956—- امد الله في عمره واطراد عطائه الفريد).
(4)
لقد اشتملت جلسات المؤتمر على العديد من الحوارات حول بنية الابداع ومبررات اختياره عنوانا رئيسا له، وهل يحتاج الابداع الى رعاية من احد وهو المتمرد والمخلخل للراكد بشتى المجالات الحياتية، كما تضمن المؤتمر عدة مقارنات ومقاربات معا بين الواقع والمرتجى من حيث مدى حضور الابداع كما هو مخطط له اردنيا، وآفاقه المراد تفعيلها وتنويعها كضرورة للتطور والتحديث وما بعد الحداثة فكرا وتطبيقات في شتى عناوين الثقافة والمثقفين المبدعين بالضرورة.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى