لو وأخواتها

[review]

( لَوْ وأخواتها )

( أريدُ الخروج)! ارتطمتْ فكرته بالباب الموصد ،والبرد القارص ،وحجارة الحائط .. لو خرجتُ ؛ سأراكِ أخيراً ، وأجدكِ بسهولةِ عطركِ .. صمنا كثيراً ، أليس كذلك؟! سأراكِ حمراءَ حمراءَ ، ناصعةً من غير سوء ! سأرى الوردَ/قلبكِ يأتيني خفيفاً ثقيلاً ، وأنا ألينُ لهُ كفِّي مزهريّة ينمو بها على مهل الزهور الأنيق .. لو خرجتُ ؛ سأجدُ الأحمرَ بكلِّ سهولة .. لو خرجتُ ؛ سأنتظركِ في المقهى الخفيف على صدر الشاعر و الشارع هناك ، ويلعبُ القدرُ وأمّ كلثوم لعبَتَهم الشقيّة quot;أنا في انتِظَارَكْquot; !

تعاليْ نقلبُ الطاولة ! لو خرجتِ ؛ سيكون العثورُ عليَّ والبحثُ عني ، كالذي ( يبحثُ عن قشةٍ في كومةِ إبر )! لو خرجتِ ؛ سأسمعكِ تردِّدينَ مقطعكِ المفضَّلَ :quot;أحبِّكِ يا لعنةً العاطفةْquot; .. لو خرجتِ ؛ سأشم لهفتكِ إليَّ وأشرقُ بلهفتي إليكِ .. لو خرجتِ ؛ كنتِ رأيتِني أوزِّعُ الأحمرَ الفائضَ للسائل والمحروم في الشارع .. لو خرجتِ ، لو ، لو …

مقالات ذات صلة

لو خرجنا ؛ سنلتقي بطبيعةِ الحال ، هذا يومنا ، وسنقضي الحبَّ فيه سويَّةً .. ولكن هل سنعود أحياءً ؟!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى