لن تستسلم أوروبا لأردوغان أبداً
احسان الفقيه
لن يقف فرسان المعبد مكتوفي الأيدي ، قليلي الحيلة، بينما أردوغان يتسيّد المشهد.!
تسعون عاماً وتركيا تتمرغ في مستنقع العلمانية ويحكمها دستور تمت كتابته في أقبية الاديرة ومعابد الفاتيكان ..
ومن أجل ذلك ، فتحت أوروبا خزائن الذهب ولم تبخل
وظلّت تحاول ونجحت كثيرا وأخفقت في كثير..
ساذج من يظن ان أوروبا وأمريكا اطمئنت إلى الأتراك يوما ..
وما الانقلاب العسكري الفاشل ببعيد وما الانقلاب الاقتصادي والتلاعب بالليرة التركية الا مؤشرات ..
أوروبا والغرب يعلمون يقينا، أن الأتراك إن ملكوا طعامهم وسلاحهم فأول عمل لهم هو البحث عن الذات وعن الجذور وعن مجد قديم ما يلبثوا أن يجدوه لو قرروا وأرادوا ، وعسى أن يكون قد اقترب.
أوروبا تعلم أن الحد الفاصل بين الدولة التركية العلمانية وبين عودة الامبراطورية العثمانية هو بقاء اردوغان باني النهضة الحديثة ..
وأوروبا ومسوخ العرب يعلمون أن الوقت ضيق ولا مجال لتجربة طرق سياسية وحيَل دبلوماسية،
فإما ان تخضع تركيا الآن وإما فلا خضوع لها إلى أن يشاء الله ..
مسوخ العرب المنوط بهم النهوض بالامة يحاربون من تبرع للقيام بدورهم بل ويوالوا عليه عدوه وعدوهم، كل هذا خوفا على زعاماتهم الزائفة !!
أوروبا لن تُضيع وقتها أبدا .. وطبول الحرب تدق في كنائس الفاتيكان الآن …!!
ما يدور في الإعلام الأوروبي عن أردوغان يشي بحجم المؤامرة الهائل المرعب
وما ينشره إعلام صهاينة العرب اكثر خسّة ووضاعة ونذالة وعنصرية !
** تركيا مائة عام من الكفر ثم عودة حثيثة للآسلام .. تركيا بحاجة الى كل مسلم حر شريف .. هي في حالة أصطفاف وغربلة فلا تتركوها..
** لتدركوا حجم المؤامرة .. تابعوا حجم الضخ الاعلامي العالمي بأموال النفط العربي السافل الخسيس ..